جديد المدونة
Loading...
الجمعة، 8 نوفمبر 2013




شاهد على التاريخ المصرى
ما اروع ان تتنقل فى أرجاء العاصمة قاهرة المعز لدين الله الفاطمى وانت تتصفح  فى شوارعها الى يملئها التاريخ ويخرج من بين ثنيا ازقتها ذاكرة الحضارة وما ارع ان تكون الجوله داخل المتحف المصرى القدي الذى سيروى لك أحداث الحضارة والتريخ المصرى القديم بما يحمل فى طياتة من  قطع آثرية تعد هى أكبر مجموعة موجوده فى متحف من متاحف التاريخ المصرى القديم فى العالم  وهى خير  شاهد  على العصور المختلفة لمصر القديمة فما أجملك  من شاهد صادق على التاريخ أيها العظيم
بدأت فكرة بناء المتحف عام 1825م عند أمر الوالى المصرى محمد على باشا الكبير بأصدار مرسوم بأنشاء المتحف وكان مكانة الاول فى حديقة الازكية الحالية ووضعت فيه مجموعه قليله من الاثار المكتشفه وقتها ولكن وللاسف الشديد كعادة المصريين لم نهتم بتاريخنا فقام الحكام بأهداء التحف الموجوده بالمتحف لامراء وملوك وحكام الدول الاجنبية وكان اخرها كأرثة الخديوى عباس حلمى الاول   عندما اهدى ما تبقى من المتحف لملكه النمسا
ولكن فى  عام  1902 تم افتتاح المتحف مرة اخرة باسمه  القديمة بعد ان قام عالم الاثار الفرنسى ماريت باقناع الخديوى عباس حلمى الثانى  بانشاء المتحف
 وبعدها تم اختيار تصميم المهندس الفرنسي (مارسيل دورنون) في حين قامت شركة ايطالية بتنفيذ وبناء المشروع  واعتبر البناء الذي صممه (دورنون) عملا ابداعيا بمقاييس تلك الفترة عام 1897 ميلادية وقد تم استخدام مادة الخراسانة المسلحة ولأول مرة في مصر في بناء المتحف مع الاستعانة بأحدث أساليب البناء والتشييد الموجودة في ذلك العصر.
 وتم الافتتاح فى عام 1902 فى الموقع الحالى بقلب العاصمة المصرية  وفى ميدان التحرير(ميدان الاسماعيلية سابقا ميدان الثورة حاليا ) وظل المتحف شاهد ايضا على احداث الثورات المصرية واخرها ثورة 25يناير فالمتحف المصرى خير شاهدا عليها
جوله فى المتحف
عند دخول المتحف والذى يستقبل عددا كبيرا سنويا يتعد 2 مليون زائر سنويا  وبعد المرور من البوابه الجنوبية والتى تبدأ عملها من الساعة التاسعة الى الساعة الرابعة مساءا يدخل الزائر الى حديقة المتحف  والتى يحيط بها سور من المعدن والتى تزينها نافورة مياة كبيرة وتزين جنباتها بعض الاشجار النادرة  والتماثيل الفرعونية وفى احد الاركان نصب تذكاري من الرخام يعلو قبر مارييت باشا أول من فكر في انشاء المتحف المصري والذي أوصى بأن يدفن مع الآثار فكان ضريحه بالحديقة  ولقد تم وضع تمثال لمارييت باشا مع مجموعة من التماثيل الخاصة بأشهر علماء الآثار في العالم بأعلى النصب التذكاري
يتكون المبنى من ثلاث طوابق
- بدروم وفيه تخزن الاثار الغير معروضة وبه عدد كبير جدا من التماثيل والمخطوطات والتوابيت والمؤمياوات وغيرها من الآثار رائعة الصنع والتى كادت ان تهلك من التخزين
- صاله فى الدور الارضى وتضم مجموعة من التماثيل كبيرة الحجم من دول الشرق الادنى ومصر  من العصور المختلفة الى جانب آثار الدولة القديمة والدولة الوسطى والدولة الحديثة والعصر المتأخر ثم العصر الإغريقى والرومانى وآثار بلاد النوبة

أما الطابق العلوى فيشمل الآثارخفيفة  الوزن كالآلات والجهاز الجنائزى والتماثيل الصغيرة    والتوابيت الخشبية  والمعدنية الخفيفة  والحلى والجواهروقاعة المؤميوات وقاعة توت عنخ امون الذهبية
حيث يبلغ مجموع القطع فى المتحف الى 160 الف قطعة الى جانب الاثار الموجوده فى المخازن وهو كم هائل للشهاده  على عصور مصر التاريخيه والحضارية فقطعة نحاس مع رجل الثلج فى اوربا غيرت التاريخ فتخيل كم هذه الاثار واثرها فى الحضارة المصرية والعالمية واثرها على العالم اجمع ؟










بحث كامل عن السحر فى مصر القديمة

بحث كامل عن الأسكندر المقدونى

بحث كامل عن مقابر بنى حسن

بحث كامل عن دير سانت كاترين

بحث كامل عن الهكسوس
رسالة أحدث
السابق
هذه آخر مشاركة

1 التعليقات:

  1. عروض وخصومات مميزة جدا من فندق كونراد القاهرة الذى يقع وسط العاصمة المصرية القاهرة كما ان الفندق به العديد من الخدمات المميزة التى تعمل على راحتك
    http://grandmagiceg.com/hotel/conrad-cairo/
    00201009228491 002022662496

    ردحذف

 
جميع الحقوق محفوظة لـ الآثرى الفصيح
تركيب وتطوير | حراس الحضارة