جديد المدونة
Loading...
الاثنين، 12 مايو 2014

Info Post
                                  
    
بقلم   : اثرية مروة علي  

رقم الأثر : 220 .

اسم الأثر : مسجد أحمد بن طولون.

تاريخ الإنشاء : (263هـ - 265 ه/ 876-879م ).

عصر الإنشاء : الدولة الطولونية.

اسم المنشئ :أحمد بن طولون.

نوع الأثر: مسجد. 

حالة الأثر :قائم.

المنطقة الإدارية: السيدة زينب . 

المنطقة الأثرية :جنوب القاهرة.

عنوان الأثر :ميدان ابن طولون.

                             

نبذه عن المنشئ : 

الأمير أحمد بن طولون (220-270هـ/ 835 - 884م) أمير مصر ومؤسس الدولة الطولونية في مصر والشام ولد سنة 835 ميلادية والى مصر (835 - 884). كان والده من اتراك القبجاق.
: أسس أحمد بن طولون الدولة الطولونية بمصر سنة (254هجرية ، 868م ) بعد أن قضى زهرة شبابه فى سامرا قريبا من موالد الفن العباسى وقد فكر في بناء عاصمة جديدة وسماها القطائع، فبناها متأثراً ببهاء سامراء التي نشأ بها.واختار أحمد بن طولون لمدينته المنطقة الممتدة ما بين جبل يشكر وسفح جبل المقطم حيث حرص على أن تقوم المدينة الجديدة على مرتفع من الأرض لتبرز على سائر المجموع العمراني بمصر، وبعد تأسيس المدينة أنشأ فيها أحمد بن طولون قصره الضخم وجامعه الشامخ ودارا للأمارة بجوار جامعه وكان بينهما ساحة فسيحة كانت ملعبا له ولقواد الجيش، كما أنشأ المستشفيات والبيوت.

                                       
جامع أحمد بن طولون أو جامع الميدان، ثالث جامع أنشئ بمدينة مصر بعد جامع عمرو بن العاص، وجامع العسكر، وأكبرها مساحة.. شيّده الأمير أحمد بن طولون مؤسس الدولة الطولونية ويتكون جامع احمد بن طولون من صحن مكشوف مربع تقريبا طول ضلعه 92 مترا
تتوسطه قبة محمولة على رقبة مثمنة ترتكز على قاعدة مربعة بها أربع فتحات معقودة وبوسطها حوض للوضوء ويسترعى النظر فيها وجود سلم داخل سمك حائطها البحرية يصعد منه الى منسوب الرقبة.و يحيط بالصحن أربعة أروقة
أكبرها رواق القبلة ويشتمل على خمسة صفوف من العقود المدببة المحمولة على أكتاف مستطيلة القطاع استديرت أركانها على شكل أعمدة ملتصقة
ويشمل كل من الأروقة الثلاثة الأخرى على صفين فقط

ويغطى الأروقة الأربعة سقف من الخشب حديث الصنع عمل على نمط السقف القديم وبأسفلة ركب الإزار الخشب القديم المكتوب عليه من سور القرآن الكريم بالخط الكوفي المكبر
                 
ويبلغ طول الجامع 138 مترا وعرضه 118 مترا تقريبا يحيط به من ثلاثة جهات البحرية والغربية والقبلية ثلاث زيادات عرض كل منها 19 مترا على وجه التقريب ويكون الجامع مع هذه الزيادات مربعا طول ضلعه 162 مترا
ويتوسط الزيادة الغربية الفريدة في نوعها والتى لا توجد مثيلة لها في مآذن القاهرة وأغلب الظن أنها اقتبست سلمها الخارجي من المنارة الأصلية للجامع ولعلها قد بنيت على نمط مئذنة سامرا
                    
أنشأ "ابن طولون" مسجده ليكون مسجداً جامعاً للاجتماع بالمسلمين، وقد تأثر بالأساليب المعمارية العراقية ونقلها إلى مصر، وظهرت تلك المؤثرات من ناحية التصميم والتخطيط والزخرفة، ويوجد بالرواق الشرقي جزء من لوحة رخامية تضمنت اسم المنشئ وتاريخ إنشاء المسجد مكتوبة بالخط الكوفي.
جامع احمد بن طولون و إن كان ثالث الجوامع التى أنشئت بمصر يعتبر أقدم جامع احتفظ بتخطيطه وكثير من تفاصيله المعمارية الأصلية ذلك لأن أول هذه الجوامع جامع عمرو الذى بني سنة 21 هجرية ولم يبق أثر من بنائه القديم وثانيهما وهو جامع العسكر الذى بنى في سنة 169 هجرية وقد زال بزوال العسكر.
                           

يُعتبر جامع أحمد بن طولون شيخ جوامع القاهرة بلا نزاع، إذ أنه أقدم مسجد باقي على حالته الأصلية بشكل كامل مع بعض الإضافات المملوكية، على عكس جامع عمرو بن العاص الذي محت التجديدات والتوسعات معالمه الأصلية تماماً، وقد أنشأه الأمير أحمد ابن طولون في الفترة بين عامي 263هـ ـ 265هـ على مساحة ستة أفدنة ونصف، ويشعر زائره برهبة وخشوع عظيم، ومما يسترعى انتباه الزائر مئذنة الجامع بمظهرها الفريد في العمارة الإسلامية بمصر وهذه المئذنة تتألف من قاعدة مربعة تقوم عليها ساق أسطوانية يلتف حولها من الخارج سلم دائري لولبى عرضه 90 سم، ويعلو الساق الأسطوانية للمئذنة طابقان مثمنان تتوسطهما شرفة بارزة تحملها مقرنصات، وهذان الطابقان المثمنان من الطراز المعمارى الشائع في عصر المماليك. ولقد بنى هذا المسجد مهندس قبطى يدعي سعيد بن كاتب الفرغاني ـ وقال له احمدابن طولون(اريد مسجد إذا احترقت مصر بقى وإذا غرقت بقى)وبالفعل حدث هذا عندما غزت الدوله العباسية مصر في اواخر عهد موسى هارون وسوا بالقطائع الأرض ولم يبقى منها سوى هذا المسجد
                       
وقد أبقى لنا الزمن فيما أبقى من آثار هذه الدولة ذلك الجامع العظيم الذى يعتبر بفرط اتساعه وبساطة تخطيطه وروعة بنائه وجمال زخارفه، مفخرة ذلك العصر. وهو وإن كان قد أستمد عناصر زخارفه من زخارف سامرا، واقتبس منارته الأولى من منارة جامعها على ما يظن، قد أخذ عن جامع عمرو الذى جدد سنة 212 هجرية، نظام وشكل الشبابيك المفتوحة بأعلى وجهاتها الأربع.. لم يدم حكم هذه الدولة لمصر طويلا، إذ سرعان ما استردت الخلافة العباسية مصر فى سنة( 292 هجرية ، 905م ) ، وانتقمت من الأسرة الطولونية، وأزالت كل معالمها، فركدت فى مصر حركة الفنون والعمارة، حتى أننا لم نجد لها نهضة حينما استقل بها الأخاشدة من سنة (324 إلى سنة 358 هجرية ، 935-969م. ) ،مئذنة المسجد هي أقدم مئذنة موجودة في مصر. يعد مسجد ابن طولون المسجد الوحيد بمصر الذي غلب عليه طراز سامراء حيث المئذنة الملوية المدرجة.في عهد الأيوبيين أصبح جامع ابن طولون جامعة تدرس فيه المذاهب الفقهية الأربعة،وكذلك الحديث والطب إلى جانب تعليم الأيتام 
                       

بحث كامل عن السحر فى مصر القديمة

بحث كامل عن الأسكندر المقدونى

بحث كامل عن مقابر بنى حسن

بحث كامل عن دير سانت كاترين

بحث كامل عن الهكسوس

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة لـ الآثرى الفصيح
تركيب وتطوير | حراس الحضارة