بقلم
محمود محمد مندراوى
مفتش آثار
المنيا
تعتبر الملكة (تى) من أشهر ملكات مصر القديمة ،فهى زوجة الملك أمنحتب الثالث والذى حكم مصر بين عامي 1417 و1379 تقريبا قبل الميلاد ،وأم الملك أمنحتب الرابع او ملك فى التاريخ يدعوا الى التوحيد والذى غير اسمه الى اخناتون فيما بعد واتخذ تل العمارنة عاصمة له وأنتقلت معه الأم الملكة تى وأقامت فى تل العمارنة حتى وفاتها .
كانت الملكة تى من الشعب ، فأبوها احد كهنة آمون وليست من دم ملكى ،ورغم ذلك تعلق بها وأحبها وتزوجها الملك أمنحتب الثالث ، على الرغم ان هذا يخالف التقاليد الملكية للقصر الى ان الزوج قد تم وجعلها الملكة الرسمية للبلاد والزوجة الشرعية للملك .
وقد أمر الملك بتسجيل هذا الزواج على الجعارين التذكارية بالصيغة الآتية:
(أمنحتـﭗ، فليعط الحياة، زوجته الملكة تي، لتعش، أبوها يويا، وأمها تويا، ... ...، هي زوجة الملك القوي الذي تمتد حدوده الجنوبية إلى "كاروي"، والشمالية إلى "نهارين)
ويرجع شهرت الملكة تى إلى أن فى عصر الملك أمنحتب الثالث اتسعت المملكة المصرية القديمة الى ابعد مدى لها شرقا وغربا وجنوب وشمالا، وسادت فى أثناء حكم زوجها وحكمها نوعا من الاستقرار العام فى البلاد ،إلا بعض المحاولات من الوزراء والكهنة داخل القصر للإطاحة بالملكة ثم سنذكرها فى نفس المقال .
أغدق الملك أمنحتب الثالث على الملكة تى بكثير من الألقاب الملكية مثل: (ابنة الملك)، و(أخت الملك)، و(سيدة الأرضيين) وهو ما ينافى مع العادات المتبعة فى حكم مصر لان كما قلنا الملكة تى من عامة الشعب وليست ذات أصول ودماء ملكية خالصة ،وهذا ان دل فهو يدل على مدى حب أمنحتب الثالث للملكة تى.
وفى العام الأول من زواج الملك أمنحتب الثالث بالأميرة الميتانيه (وكان أمنحتب الثالث يتزوج بالأميرات الأجنبيات لتوطيد حكمة الذى امتد الى بلدان كثيرة كما تشير لنا رسائل تل العمارنة)
تعتبر الملكة (تى) من أشهر ملكات مصر القديمة ،فهى زوجة الملك أمنحتب الثالث والذى حكم مصر بين عامي 1417 و1379 تقريبا قبل الميلاد ،وأم الملك أمنحتب الرابع او ملك فى التاريخ يدعوا الى التوحيد والذى غير اسمه الى اخناتون فيما بعد واتخذ تل العمارنة عاصمة له وأنتقلت معه الأم الملكة تى وأقامت فى تل العمارنة حتى وفاتها .
كانت الملكة تى من الشعب ، فأبوها احد كهنة آمون وليست من دم ملكى ،ورغم ذلك تعلق بها وأحبها وتزوجها الملك أمنحتب الثالث ، على الرغم ان هذا يخالف التقاليد الملكية للقصر الى ان الزوج قد تم وجعلها الملكة الرسمية للبلاد والزوجة الشرعية للملك .
وقد أمر الملك بتسجيل هذا الزواج على الجعارين التذكارية بالصيغة الآتية:
(أمنحتـﭗ، فليعط الحياة، زوجته الملكة تي، لتعش، أبوها يويا، وأمها تويا، ... ...، هي زوجة الملك القوي الذي تمتد حدوده الجنوبية إلى "كاروي"، والشمالية إلى "نهارين)
ويرجع شهرت الملكة تى إلى أن فى عصر الملك أمنحتب الثالث اتسعت المملكة المصرية القديمة الى ابعد مدى لها شرقا وغربا وجنوب وشمالا، وسادت فى أثناء حكم زوجها وحكمها نوعا من الاستقرار العام فى البلاد ،إلا بعض المحاولات من الوزراء والكهنة داخل القصر للإطاحة بالملكة ثم سنذكرها فى نفس المقال .
أغدق الملك أمنحتب الثالث على الملكة تى بكثير من الألقاب الملكية مثل: (ابنة الملك)، و(أخت الملك)، و(سيدة الأرضيين) وهو ما ينافى مع العادات المتبعة فى حكم مصر لان كما قلنا الملكة تى من عامة الشعب وليست ذات أصول ودماء ملكية خالصة ،وهذا ان دل فهو يدل على مدى حب أمنحتب الثالث للملكة تى.
وفى العام الأول من زواج الملك أمنحتب الثالث بالأميرة الميتانيه (وكان أمنحتب الثالث يتزوج بالأميرات الأجنبيات لتوطيد حكمة الذى امتد الى بلدان كثيرة كما تشير لنا رسائل تل العمارنة)
أرادت الملكة "تي" أن تحفر لها بحيرة بالقرب من القصر الملكي (في "ملقطة" بالبر الغربي بالأقصر)، تغذيها مياه الفيضان لتتنزه فيها بقاربها الذهبي المُسمَّى "جم آتون" (تجلي آتون)؛ بالَغََ "أمنحتـﭗ الثالث" في تكريم "تي"، فأمر بحفر بحيرة كبيرة في فترة وجيزة، في المنطقة المنخفضة من بركة منطقة "هابو" التي تقع إلى الجنوب من المعبد الكبير المسمى بهذا الاسم، واشترك في حفرها آلاف العمال. وبعد ستة عشر يوماً من العمل المتواصل تدفقت المياه إلى البحيرة، وقام الملك والملكة بعمل جولة فيها بالقارب الملكي، وعُمقت البحيرة فيما بعد، وزرعت الأشجار من حولها. وقد جاء ذكر حفر هذه البحيرة على مجموعة من الجعارين التذكارية
انجت لملكة تى فى العام 24 من حكم أمنحتب الثالث زوجها وابنها امنحتب الرابع اخناتون الذى سيغير مفهوم الديانة فى مصر القديمة فى سنين حكمة،
مات الملك أمنحتب الثالث وابنة اخناتون لا يزال صغير فى السن، مما دعى القول بان الملكة تى قد حكمت البلاد ى السنين الأول من حكم اخناتون بوصفها الوصية على الملك صغر السن الى ان يكبر.
وكان الملك أخناتون يأخذ برئ الملكة تى في شئون الدولة الداخلية والخارجية ، كما كان الحال في عهد زوجها، ويدل على ذلك رسالة من (توشراتا) إلى أخناتون يقول فيها:
مهما يكن قول أبيك "نيموريا"، وما كتبه لي، فإن "تي" زوجة "نيموريا" العظيمة المحبوبة، أمك، تعرف كل شيء عن ذلك، سَل أمك "تي" عن هذه الأمور
وقد انتقلت الملكة تى إلى العاصمة الجديد أخت آتون (تل العمارنة )كما تشير لنا رسائل العمارنة ،وقيل ان الملكة ماتت فى أخر حكم ابنها اخناتون ويعتقد انها دفنت فى مقبرتها بطيبة التى أعدتها لنفسها .
ولكن هنا يتبادر اى أذهننا أشياء عديدة وهى
كيف تختفي ملكة بهذه القيمة دون ان يذكر التارخ السبب؟
أين مقبرة الملكة التى حكمت مصر من خلال زوجها وابنها فقد كانت تستشار فى جميع قضايا البلاد كم ذكرنا ؟
ومن اغرب ما قرأته عن الملكة تى ما قرأته فى كتاب لعنة الفراعنة للألماني فيليب فاندرج وأيضا نقلة أنيس منصور فى كتابة لعنة الفراعنة عن الكاتب نفسه وهو ليس بدليل ولكن سأنقله على سبيل الطرفة حتى لا يحدث لغط ويقول :
ان مجموعة من محضري الأرواح العرافين فى لندن قاموا بطقوسهم فى استدعاء روح على الوسيط الذى يحضرون عليه ،وفجأة جاء الوسيط الذى تحدث بلغة لم يعرفوها من قبل ألا وهى اللغة المصري القديمة، وبعد محاولات لفهمها تحدث بلغتهم ،وقالت أنها الملكة تى زوجة أمنحتب الثالث ،وأنها ماتت غرقا فى النيل بمكيدة من كهنة آمون وبعض زوجات الملك وأنهم لم يعثروا على جثتها حينذاك، والأغراب بعض الأسرار التى قالها الوسيط الذي كان لا يعرف حرف من حروف اللغة المصرية القديمة بصوت الملكة بان الفراعنة عرفوا كثيرا من العلوم الحديثة مثل الكهرباء وغيرة .
ولكن نحن كدارسين للآثار لا نعتمد إلا على الدليل الواضح الملموس ولكن عرضتها لكم على سبيل الطرفة مع العلم بان علم تحضر الأروح علم من العلوم الفلكية يدرس فى أوروبا وأمريكا.
بحث كامل عن السحر فى مصر القديمة |
بحث كامل عن الأسكندر المقدونى |
بحث كامل عن مقابر بنى حسن |
بحث كامل عن دير سانت كاترين |
بحث كامل عن الهكسوس |
جميل جدا
ردحذف