بقلم
مروة على
مفتشة اثار المنيا اسلامى
ملكة حكمت اليمن في القرن العاشر قبل الميلاد ..
واتخذت من مدينة سبأ عاصمة لمملكتها
وكانت تعبد الشمس هي وقومها
فرآها الهدهد وكان جندياً في جيش نبي الله سليمان عليه السلام
فأخبره بأمرها فأرسل سليمان إليها رسالة يدعوها للإسلام
فأرسلت له هدية عظيمة ولكن سليمان ردّ تلك الهدية
وقال لمن جاء بها :
( أتمدُّوننِ بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم
تفرحون .ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم
منها أذلة وهم صاغرون )
فلما علمت بلقيس بقوة سليمان ورسالته الدينية ذهبت إليه
وأعلنت إسلامها هي وقومها قال تعالي :
( قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين )
بعد أن أعلنت الملكة بلقيس إسلامها
وآمنت هي وقومها بالله الواحد تزوجت من نبي الله سليمان عليه السلام
ملكة حكمت اليمن في القرن العاشر قبل الميلاد ..
واتخذت من مدينة سبأ عاصمة لمملكتها
وكانت تعبد الشمس هي وقومها
فرآها الهدهد وكان جندياً في جيش نبي الله سليمان عليه السلام
فأخبره بأمرها فأرسل سليمان إليها رسالة يدعوها للإسلام
فأرسلت له هدية عظيمة ولكن سليمان ردّ تلك الهدية
وقال لمن جاء بها :
( أتمدُّوننِ بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم
تفرحون .ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم
منها أذلة وهم صاغرون )
فلما علمت بلقيس بقوة سليمان ورسالته الدينية ذهبت إليه
وأعلنت إسلامها هي وقومها قال تعالي :
( قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين )
بعد أن أعلنت الملكة بلقيس إسلامها
وآمنت هي وقومها بالله الواحد تزوجت من نبي الله سليمان عليه السلام
وعاشت معه مدة تعبد الله وحده
لا شريك له . كانت بلقيس سليلة حسبٍ ونسب، فأبوها كان ملكاً، وقد ورثت الملك
بولاية منه؛ لأنه على ما يبدو لم يرزق بأبناء بنين. لكن أشراف وعلية قومها
استنكروا توليها العرش وقابلوا هذا الأمر بالازدراء والاستياء، فكيف تتولى زمام
الأمور في مملكة مترامية الأطراف مثل مملكتهم امرأة، أليس منهم رجلٌ رشيد؟ وكان
لهذا التشتت بين قوم بلقيس أصداء خارج حدود مملكتها، فقد أثار الطمع في قلوب
الطامحين الاستيلاء على مملكة سبأ، ومنهم الملك عمرو بن أبرهة الملقب بذي الأذعار.
فحشر ذو الأذعار جنده وتوجه ناحية مملكة سبأ للاستيلاء عليها وعلى ملكتها بلقيس،
إلا أن بلقيس علمت بما في نفس ذي الأذعار فخشيت على نفسها، واستخفت في ثياب أعرابي
ولاذت بالفرار. وعادت بلقيس بعد أن عم الفساد أرجاء مملكتها فقررت التخلص من ذي
الأذعار، فدخلت عليه ذات يوم في قصره وظلت تسقيه الخمر وهو يفكر أنها تسامره
وعندما بلغ الخمر منه مبلغه، استلت سكيناً وذبحته بها . إلا أن رواياتٍ أخرى تشير
إلى أن بلقيس أرسلت إلى ذي الأذعار وطلبت منه أن يتزوجها بغية الانتقام منه،
وعندما دخلت عليه فعلت فعلتها التي في الرواية الأولى. وهذه الحادثة هي دليلٌ جليّ
وواضح على رباطة جأشها وقوة نفسها، وفطنة عقلها وحسن تدبيرها للأمور، وخلصت بذلك
أهل سبأ من شر ذي الأذعار وفساده.
وازدهر زمن حكم بلقيس مملكة سبأ أيمّا ازدهار، واستقرت البلاد أيمّا استقرار، وتمتع أهل اليمن بالرخاء والحضارة والعمران والمدنية. كما حاربت بلقيس الأعداء ووطدت أركان ملكها بالعدل وساست قومها بالحكمة. ومما أذاع صيتها وحببها إلى الناس قيامها بترميم سد مأرب الذي كان قد نال منه الزمن وأهرم بنيانه وأضعف أوصاله . وبلقيس هي أول ملكة اتخذت من سبأ مقراً لحكمها.
إن بلقيس لم تكن امرأة عادية، أو ملكة حكمت في زمن من الأزمان ومر ذكرها مرور الكرام شأن كثير من الملوك والأمراء. ودليل ذلك ورود ذكرها في القرآن. فقد خلد القرآن الكريم بلقيس، وتعرض لها دون أن يمسّها بسوء ، ويكفيها شرفاً أن ورد ذكرها في كتابٍ منزلٍ من لدن حكيم عليم، وهو كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولم ولن يعتريه أي تحريف أوتبديل على مر الزمان، لأن رب العزة –جل وعلا- تكفل بحفظه وصونه “إنا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون. فذِكر بلقيس في آخر الكتب السماوية وأعظمها وأخلدها هوتقدير للمرأة في كل زمان ومكان، هذه المرأة التي استضعفتها الشعوب والأجناس البشرية وحرمتها من حقوقها، وأنصفها الإسلام وكرمها أعظم تكريم. وهذا في مجمله وتفصيله يصب في منبع واحد، ألا وهو أن الملكة بلقيس كان لها شأنٌ عظيم جعل قصتها مع النبي سليمان –عليه السلام- تذكر في القرآن الكريم .
إن الملكة بلقيس ما كان لها هذا الشأن العظيم لولا اتصافها برجاحة العقل وسعة الحكمة وغزارة الفهم. فحسن التفكير وحزم التدبير أسعفاها في كثيرٍ من المواقف الصعبة والمحن الشديدة التي تعرضت لها هي ومملكتها؛ ومنها قصتها مع الملك ذي الأذعار الذي كان يضمر الشر لها ولمملكتها، ولكن دهاءها وحنكتها خلصاها من براثن ذي الأذعار وخلص قومها من فساده وطغيانه وجبروته.
كما أنها عرفت بحسن المشاورة إلى جانب البراعة في المناورة، فهي لم تكن كبقية الملوك متسلطة في أحكامها، متزمتة لآرائها، لا تقبل النقاش أو المجادلة، بل كانت كما أجرى الله على لسانها “ قالت أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون} ، وذلك على الرغم من أنه كان بمقدورها أن تكتفي برأيها وهي الملكة العظيمة صاحبة الملك المهيب . فهي ببصيرتها النيّرة كانت ترى أبعد من مصلحة الفرد، فهّمها كان فيما يحقق مصلحة الجماعة.
بحث كامل عن السحر فى مصر القديمة |
بحث كامل عن الأسكندر المقدونى |
بحث كامل عن مقابر بنى حسن |
بحث كامل عن دير سانت كاترين |
بحث كامل عن الهكسوس |
0 التعليقات:
إرسال تعليق