تقع القرية على بعد حوالي 5كم إلى الشمال الشرقي من مدينة ملوي، وإلى الجنوب من منطقة الشيخ عبادة . تضم المنطقة مجموعة من المقابر المنقورة في الصخر من الدولة الوسطي، وتخص أمراء الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا (الأشمونين).
ولعل أشهر مقابرها مقبرة "ﭽحوتي حتب" حاكم إقليم الأشمونين في عهد كل من الملكين سنوسرت الثانى والثالث (من ملوك الأسرة 12). تتضمن جدران المقبرة المناظر التقليدية التي تمثل الحياة اليومية والحياة الأخري. غير أن أشهر هذه المناظر ذلك الذى يمثل تحريك تمثال ﭽحوتي، و الذي يظهر خلف التمثال ومعه بعض أبنائه وأتباعه.
ويحدد النص المصاحب حجم التمثال الذي نحت من حجر الألبستر من حاتنوب (التي تحتوي على أشهر محاجر هذا النوع من الحجر). ويبدو التمثال جالسًا على كرسي، وموضوعًا على زحافة، ويجره الرجال بالحبال، وهناك من الرجال من يعطي التعليمات لفريق العمل، ومن يصب الماء على الأرض تفاديًا لحدوث اشتعال نتيجة لاحتكاك التمثال بالأرض، ولتيسير حركة الزحافة بحملها الثقيل، حيثما تصير الأرض المبللة زلقة.
بحث كامل عن السحر فى مصر القديمة |
بحث كامل عن الأسكندر المقدونى |
بحث كامل عن مقابر بنى حسن |
بحث كامل عن دير سانت كاترين |
بحث كامل عن الهكسوس |
0 التعليقات:
إرسال تعليق