جديد المدونة
Loading...
السبت، 1 مارس 2014

Info Post




 أعداد : اثرية مروة علي 
مفتشة اثار المنيا اسلامى
****************************
جامع الازهر (359 - 361 هـ) / (970 - 972 م)

وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف سنة ، وقد أنشئ على يد جوهر الصقلي عندما تم 

فتح القاهرة 970 م ، بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، وبعدما 

أسس مدينة القاهرة شرع في إنشاء الجامع الأزهر ، ووضع الخليفة المعز لدين اللَّه 

حجر أساس الجامع الأزهر فهو بذلك أول جامع أنشى في مدينة القاهرة المدينة التي 

اكتسبت لقب مدينة الألف مئذنة .هو أقدم أثر فاطمي قائم بمصر .



من أشهر الجوامع الاسلاميه والتعليمية فى العالم ويعد منبر تعليمى للعلوم الاسلاميه 

ويعود انشائه لعام 971م ،و سمي بالجامع الأزهر نسبة إلى فاطمة الزهراء رضي الله 

عنها ابنة رسول الله صلي الله عليه وسلم ،و التي ينتسب إليها الفاطميون. وقد كان 

الغرض من إنشائه في بداية الأمر الدعوة إلى المذهب الشيعي، ثم لم يلبث أن أصبح 

جامعة، يتلقي فيها طلاب العلم مختلف العلوم الدينية والعقلية, قد أقيمت الدراسة فعليا 

بالجامع الأزهر في أواخر عهد المعز لدين الله الفاطمي، كانت حلقات التدريس هي 

طريقة وأساس الدراسة بالأزهر، حيث يجلس الأستاذ ليقرأ درسه أمام تلاميذه 

والمستمعين إليه الذين يتحلقون حوله، كذلك يجلس الفقهاء في المكان المخصص لهم 

من أروقة الجامع. ولا يتم الاعتراف بالأستاذ ليتولي التدريس إلا بعد أن يجيزه 

أساتذته 

ويستأذن من الخليفة. وقد تنوعت حلقات الدراسة بين الفقه، والحديث، والتفسير، 

واللغة، وغيرها من العلوم الشرعية. ورغم تعطل إقامة الخطبة في الجامع الأزهر 

حوالي مائة عام منذ عهد صلاح الدين وبداية الدولة الأيوبية, إلا أن هناك دلائل تشير 

إلي استمرار الدروس به علي فترات متقطعة ،ويعد العصر المملوكي من العصور 

الزاهية للأزهر، حيث ذاع صيته، وأخذ مكانته كمركز تعليمي، وزوّد بالمكتبات 

والكتب النفيسة، إلي أن أصبحت مكتبته واحدة من أكبر وأعظم مكتبات الشرق والعالم،
 

لما حوته من كنوز ونفائس. واستمر إعماره و تحسين نظمه وفرشه من قبل العديد من 

سلاطين المماليك, حتى أصبح المدرسة الأم بالقاهرة، والجامعة الإسلامية الكبرى التي 

لا ينافسها أي معهد آخر بالعالم الإسلامي أجمع. و لم يقتصر التدريس فيه علي العلوم 

الشرعية فقط، بل اشتمل أيضا علي علوم أخرى، مثل الفلك، والحساب، والطب، 

والعمارة، والجيولوجيا، والتاريخ، وبعض العلوم الاجتماعية، وغير ذلك من العلوم 

المختلفة, ومن أشهر العلماء الذين ارتبطت أسماؤهم بالأزهر: ابن خلدون، وابن حجر 

العسقلاني، والسخاوي، وابن تغري بردي، والقلقشندي، وغيرهم من العلماء. ورغم 

الخمول والجمود الذي حاق بالعلوم والفنون بمصر تحت نير الحكم العثماني إلا أن 

الأزهر ظل الملاذ الشامخ للعلم والمعرفة، وأصبح هو وشيوخه الملاذ الذي يلجأ إليه 

العامة من جور الحاكم، أو المساندة عند الشدة
                                    
                          
وقد كان الجامع الأزهر وقت إنشائه مؤلفا من صحن مكشوف تكتنفه ثلاثة أروقة 

أكبرها رواق القبلة الذى يتألف من خمسة صفوف من العقود : أربعة منها محمولة على عمد من الرخام تيجانها مختلفة الأشكال والصف الخامس وهو المشرف على الصحن 

محمول على أكتاف مستطيلة القطاع. ويتوسط هذا الرواق مجاز مرتفع يتجه من 

الصحن إلى حائط القبلة وينتهى بقبة تغطى الجزء الواقع أمام المحراب كما كان يغطى 

طرفى البائكة الأخيرة - الشرقية لهذا الرواق - قبتان متماثلتان لم يبق لهم أثر الآن.. 

أما الرواقان الجانبيان فيتكون كل منهما من ثلاث بائكات محمولة عقودها على عمد من 

الرخام فيما عدا العقود المنتهية إلى الصحن فإنها محمولة على أكتاف مستطيلة القطاع 

كما هى الحال فى رواق القبلة.


وحوالى سنة ( 400 هجرية / 1009م )جدد هذا الجامع الحاكم بأمر الله ثالث الخلفاء 

الفاطميين بمصر تجديدا لم يبق من أثره سوى باب من الخشب محفوظ بدار الآثار 

العربية. وفى سنة (519 هجرية ، 1125م )أمر الآمر بأحكام الله سابع الخلفاء 

الفاطميين أن يعمل للجامع محراب متنقل من الخشب وهو محفوظ أيضا بدار الآثار 

العربية. وفى أواخر العصر الفاطمى - القرن السادس الهجرى - الثانى عشر الميلادى 

- أضيف للقسم المسقوف من الجامع أربع بائكات تحيط بالصحن من جهاته الأربع 

محمولة عقودها على عمد من الرخام يتوسط البائكة الشرقية منها قبة أقيمت عند مبدأ 

المجاز القاطع لرواق القبلة وقد حليت هذه القبة من الداخل بزخارف جصية وطرز من 

الكتابة الكوفية المشتملة على آيات قرآنية. هذا وقد أبقى الزمن على كثير من الزخارف 

الجصية والكتابات الكوفية الأصلية التى نراها تحيط بعقود المجاز الأوسط وتحلى 

خواصرها ثم بعقد وطاقية المحراب القديم كما أبقى الزمن أيضا على بعض الشبابيك 

الجصية المفرغة - المصمتة الآن - وما يحيط بها من كتابات كوفية وزخارف نراها 

بنهايتى حائطى رواق القبلة الشرقى والبحرى. وأول الإضافات التى ألحقت بالجامع بعد 

العصر الفاطمى المدرسة الطيبرسية الواقعة على يمين الداخل من الباب المعروف بباب 

المزينين بميدان الأزهر التى أنشاها الأمير علاء الدين الخازندارى نقيب الجيوش سنة 

709 هجرية ، 1309م

وأهم ما فى هذه المدرسة محرابها الرخامى الذى يعد من أجمل المحاريب لتناسب 

أجزائه ودقة صناعته وتجانس ألوان الرخام وتنوع رسومه وما احتواه من فسيفساء 

مذهبة ازدانت بها توشيحتا عقده. يلى ذلك المدرسة الأقبغاوية المقابلة للمدرسة 

الطيبرسية على يسار الداخل من الباب سالف الذكر وهى التى أنشأها الأمير أقبغا عبد 



الواحد استادار الملك الناصر محمد بن قلاون سنة 740 هجرية = 1339م والتى 

امتازت بمدخلها الجميل وبمحرابها الرخامى الذى لا يقل روعة عن نظيره فى المدرسة 

الطيبرسية. وحوالى سنة 844 هجرية = 1440م أنشأ جوهر القنقبائى المدرسة 

الجوهرية وألحقها بالجامع من جهته البحرية وجعل لها مدخلين أحدهما من الجامع 

والثانى من الخارج ، وبنى بها قبة أعد فيها قبرا دفن فيه. وهذه المدرسة جمعت من 

طرائف الفن الشىء الكثير. وفى سنة 873 هجرية = 1468/ 69م جدد السلطان 

قايتباى الباب العمومى الواقع بين المدرستين الطيبرسية والأقبغاوية والمؤدى إلى صحن 

الجامع كما شيد المئذنة القائمة على يمينه. وكلاهما كغيرهما من أبنية قايتباى حافل 

بالزخارف والكتابات. ولم تقف أعمال قايتباى عند هذا بل أنشأ رواقا للمغاربة ودورة 

للمياه. وفى سنة 915 هجرية = 1509/ 10م أنشأ السلطان قانصوه الغورى منارة 

مرتفعة ينتهى أعلاها برأسين وتقع إلى جانب منارة قايتباى.


ومن مميزاتها أن لها سلمين يبتدئان من الدورة الأولى ويتلاقى الصاعدان عليهما عند 

الدورة الثانية بحيث لا يرى أحدهما الآخر. على أن أهم زيادة أضيفت للجامع هى التى 

قام بها الأمير عبد الرحمن كتخدا ( سنة 1167 هجرية ، 1753/ 1754م ) فقد 

أضاف رواقا كبيرا خلف المحراب القديم ارتفع بأرضه وسقفه عن أرض الجامع وسقفه 

وعمل له محرابا كساه بالرخام وأقام بجواره منبرا من الخشب. كما أنشأ الباب 

المعروف بباب الصعايدة الواقع فى نهاية الوجهة القبلية وبداخله مكتب لتحفيظ القرآن 

الكريم تجاوره منارة شيدها عبد الرحمن كتخدا أيضا كما أنشأ قبة على يسار الداخل 

من هذا الباب أعد بها قبرا دفن فيه. هذا وقد أنشأ كذلك الباب المعروف بباب الشوربة 

تجاوره منارة أخرى له. كما جدد وجهة المدرسة الطيبرسية وجمع بينهما وبين وجهة 

المدرسة الأقبغاوية بالباب الكبير ذى الفتحتين المعروف بباب المزينين المشرف على 

ميدان الأزهر
.




وحوالى (سنة 1210 هجرية ، 1795م )أنشأ الوالى إبراهيم بك رواقا للشراقوة ، كما 

أنشأ محمد على باشا الكبير رواقا للسنارية. أما الخديو إسماعيل فقد أمر بهدم باب 

الصعايدة والمكتب الذى بداخله وإعادة بنائهما كما أمر بإصلاح المدرسة الأقبغاوية. 

وكذلك أمر الخديو توفيق بتجديد الرواق الذى أنشأه عبد الرحمن كتخدا. وهكذا توالت 

أعمال التجديد والتعمير بالجامع إلى أن كانت ( سنة 1310 هجرية ، 1892/ 93م 

)حيث قام ديوان الأوقاف العمومية بتجديد العقود المحيطة بالصحن. وفى( سنة 1312 

هجرية ، 1895م ) أمر الخديو عباس الثانى بإنشاء الرواق العباسى وتجديد الواجهة 

البحرية المقابلة لمسجد محمد بك أبو الذهب وتجديد السياج الخشبى المحيط بالصحن. 

وتوجت هذه الإصلاحات بما أمر به حضرة صاحب الجلالة الملك فاروق الأول من 

تبليط أرض الجامع بالرخام المستورد من محاجر الهرم وفرشها بالسجاد الفاخر.





بحث كامل عن السحر فى مصر القديمة

بحث كامل عن الأسكندر المقدونى

بحث كامل عن مقابر بنى حسن

بحث كامل عن دير سانت كاترين

بحث كامل عن الهكسوس

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة لـ الآثرى الفصيح
تركيب وتطوير | حراس الحضارة