جديد المدونة
Loading...
الأربعاء، 8 يناير 2014

Info Post




أعداد
محمود محمد مندراوى 
محمد فوزى عبد المحسن 
مفتشا اثار المنيا
حلم الثراء  السريع يراود معظم الناس فى مدينة سمالوط ، حيث عندما تذكر لأحدهما انك مفتش آثار تبدأ الحواديت والرويات عن الآثار ، وما يفعله الناس فى سمالوط البلد، فرؤيات كثير من أشخاص عدة ذكروا لى ما يحدث فى هذه المنطقة ، لدرجة ان المنطقة كلها الآن عبارة عن أنفاق طويلة جداَ ،معرضة للانهيار فى اى وقت ،وذلك بسبب ضعف التربة هناك ،وتلك الأنفاق التى حفرها الأهالي حلما بالثراء فى أسرع وقت والذي يأتي عن طريق تجارة الآثار .

منطقة الجنيدى بسمالوط مثال حى على هذه الفوضى العارمة التى تحدث كل دقيقة فى مصر كلها ، وهذه المنطقة   عبارة عن تل آثرى كبير ،يقبع فوقة مسجد ذات مئذنة فى قمة الروعة ،كنا نعتقد أنها من ضمن الآثار الإسلامية فى منطقة آثار المنيا ،وقد فؤجئنا بأن المئذنة فقط هى ما كانت تحت أشراف الآثار وليست ملكا للآثار حتى ، فتخيل  معى   تل آثرى كامل ومئذنة تبلغ مات السنين ، تحمل شكلا معمارياً فريداً الشكل لا تخضع حتى لأشراف الآثار، فقررنا انا وزميلي ان نقوم بتلك الجولة فى منطقة الجنيدى او التل الآثرى .
 وكنت أظن ان المكان عبارة عن ذلك المسجد فقط والمئذنة الآثرية ،ولكن عند الوصول الى المكان صُعقت بما شاهدتهٌ، فلقد رأيت تل آثرى كامل تظهر على سطحه قطع آثرية  فى غاية الروعة كما سنعرض بعد قليل ، ومباني من الطوب الأحمر والطوب اللبن والأحجار ، وما ذاد أعجابى  بالمنطقة   هو وجود دافنات قديمة ، وبالسؤال أتضح لنا بأن المنطقة كانت عبارة عن قبور قديمة جداً بسبب عوامل الجو ،والحفر الذى يتم فى التل الآثرى ظهرت تلك الدافنات والآوانى الخزفية رائعة الجمال ، ومن كثرة الحفر فى تلك المنطقة فأن المسجد والمئذنة الآثرية بل والتل الآثرى بأكمله على وشك الانهيار ، بل والغريب هو وجود منازل على ذلك التل الآثرى ، وأيضا ما روعني وجود مبنى كبير أسطواني الشكل ظاهر للأعمى يبلغ ارتفاعه 3 متر أعتقد انه كان مخزن للمياه ، وأيضا وجود تاج كورنثى لعمود يرجع تاريخه للعصر البيزنطي عليه زخارفه غاية فى الروعة والجمال ،وجد فى نفس منطقة الجامع ،مما جعلنا نعتقد بل ونتأكد بأن المسجد بُني على أطلال كنيسة قديمة او معبد ،وكل هذا سوف نستعرضه لكم فى السطور القادمة ،  والغريب ان تلك المنطقة يقوم زملائنا فى الآثار الإسلامية بمعاينة الحفر الخلسة فيها بشكل مستمر ، ولم يهتم أحد   فى ضم ذلك التل الآثرى،والذى أعتقد ان أهميته لا تقل بأى حال من الأحوال عن منطقة البهنسا ،فما شاهدناه على سطح التل الخارجى أبهر عقولنا ،فما بالك بما تحت سطح التل ،مدفون فى الرديم ،أعتقد او أكادُ أجزم بأن المنطقة سوف تغيير من تأريخ الإقليم بأكمله فهي من أقدم المناطق السكنية الأثرية فى مدينة المنيا كلها .
واليكم وصف كامل للتل الآثرى والمسجد والمئذنة فى سطور قليلة ، ونرجوا من سيادتكم أن تعذرونا فنحن ليس متخصصين فى الآثار الإسلامية ولكن حاولنا الاجتهاد لكى تظهر الحقيقة فالأستاذ محمد فوزي تخصص آثار يوناني روماني والأستاذ محمود محمد مندراوى تخصص آثار مصرية (فرعونى) .
 
                                                       صورة للتل الآثرى والمسجد من الأسفل

 وصف عام للتل الآثرى والمسجد :
 يقع المسجد العتيق فى جنوب منطقة سمالوط البلد / مركز سمالوط، وهو   يقع فوق تل أثرى، والتل الآثرى  بارتفاع حوالى 20 متر فوق سطح الأرض، حيث كان ذلك التل قديما هو حَاضرة سمالوط القديمة،و التى كانت تعرف تحت اسم (سينابوليس ) فى العصر الفرعونى ،بمعنى مدينة الكلب ،وكانت تلك المدينة  تمتد شرقا الى فرع النيل القديم المسمى حاليا ترعة الإبراهيمية، وغربا  حتى   شارع أبو بكر الصديق حاليا ،وجنوبا الى  شارع قناوى الحالى، وشمالا شارع الثورة الحالى، وكانت تلك البقعة هى قرية سمالوط القديمة،وكانت تلك المدينة عبارة عنه تل مرتفع حيث ان المنطقة كانت مشهورة بأنها عبارة عن عدة مجارى مائية ،ومنطقة مياه جوفية من التى ترشح فوق الأرض وتسمى فى الصعيد( النزز)، ولكن فى أوائل القرن التاسع عشر قام الأهالي برفع الرديم من ذلك التل الأثرى الكبير  لكى يستخدموه كسباخ للأراضي الزراعية و لردم المناطق المنخفضة  ( الباطن ( نسبتا الى ان المكان كان عبارة عن مستنقعات منخفضة ترشح منها المياه الجوفية ،فأستخدم الأهالي ذلك التراب لتخفيف تلك المستنقعات ولردمها ،حتى وصلوا الى الحد الشرقي والشمالى والغربى للمسجد ولم يتبقى سوى المسجد فقط على مساحة 50 ×60 متر والمنطقة الجنوبية التى كانت تستخدم كمقابر فى ذلك الوقت ،وتسمى حاليا منطقة الشيخ الجنيدى ،وسميت المنطقة التى تم اخذ الرديم منها والتى تمتد من المسجد شرقا حتى ترعة الإبراهيمية  الآن بمنطقة (النقرة)، فهى تتبع منطقة سمالوط القديمة

وصف عام للتل الآثرى
 يمتد التل الآثرى من الشمال الى الجنوب بطول 60 مترK ومن الشرق الى الغرب بطول 50 متر، تصعد إليه من الجهة الشرقية عن طريق مجموعة من درجات السلم، مصنوعة من الحجر الجيري يصل عددها الى 100 درجة،وتلك السلم حديثة الصنع والإنشاء، مصنوعة من الحجر الجيري (البلوك) والأسمنت المسلح ،قام ببنائها أهالي المنطقة لتساعدهم الى الصعود الى المسجد ،والذى كان الوصول إليه عن طريق المنحدرات الى وقت قريب جدا،   ونصل الي التل الآثرى أيضا  من الجنوب عن طريق منطقة الشيخ الجنيدى والمعروف عند أهالي المنطقة باسم  ( فوق البلد)

 

                                           منظر عام للسلالم المؤدية للتل الاثرى فى الجهة الشرقية

المسجد:
وفوق هذا التل يوجد المسجد العتيق، وهو من أقدم مساجد محافظة المنيا ،ويقع جنوب مدينة سمالوط ،وقد بني في عام 978 ميلادية368هجرياَ بعد دخول الفاطميين الى مصر بعشرة أعوام ، ويقال ايضا انه بنى عام 216 هجرياَ ،فى فتره حكم الدولة العباسية ، ويُسمى بأسماء عديدة منها مسجد الشيخ الجنيدي ،والمسجد ذو المئذنة المائلة،والمسجد العتيق، ويقال انه كان يتوسط قرية سمالوط القديمة ،والمسجد القديم لم يبقى منه شئ اللهم الا بعض الجدران  من أساس الحوائط التى بنيت عليها حوائط المسجد الجديد   .
                                                    منظر عام للمسجد

 المئذنة:
 مئذنة المسجد هى أقدم مباني    المسجد ،حيث  يبلغ ارتفاعها 40 متر ،وترجع للعصر الفاطمي ،وعليها الكثير من الزخارف الإسلامية  النباتية والهندسية ، وهى مئذنة مائلة تبلغ درجة ميلها حوالى 21 درجة ناحية الشمال، فى حين ان برج بيزا المائل تبلغ درجة ميلة حوالى 19 درجة ، مما يعنى  يؤكد لنا أهمية المئذنة ،والمئذنة كانت تحت أشراف  الآثار الإسلامية حتى وقت قريب لكنها خرجت من أشراف الآثار بسبب خلاف بين مدير الآثار الإسلامية والأوقاف حول ترميم المئذنة ،وهى  الآن تتبع وزارة الأوقاف بعد خروجها من تبعية الآثار الإسلامية فى المنيا، وهذا يهدد بضياع المئذنة لبعدها عن أشراف وزارة الآثار حيث أنها تحتاج الى ترميم وصيانة مستمرة، حتى لا تنهار  المئذنة .
والمئذنة مبنية بالطوب الأحمر الكبير


                                                                صورة توضح   المئذنة
 
                                                   صورة للزخارف الموجودة فى مئذنة المسجد العتيق
 
الشواهد الآثرية على التل الآثرى :
وسوف نتحدث عن الشواهد فى كل جهة من جهات التل الآثرى على انفراد وذلك لان التل عليه ظواهر آثرية كثيرة
الجهة الغربية
 الى جانب المئذنة الآثرية والجامع ايضا يوجد الكثير من الحوائط والجدران المبنية من الطوب اللبن والطوب الأحمر، الى جانب كميات كبيرة من كسر الفخار وقطع الخزف ،ومعظمها يرجع الى العصر الفاطمى والأيوبى  والمملوكى ،وأيضا تظهر على سطح الأرض   دافنات قديمة خلف المسجد فى الجهة الغربية.
الجهة الشرقية:
ومن  الجهة الشرقية يوجد حائط مبنى من الطوب الأحمر بشكل أسطواني بارتفاع حوالى 3 متر يعتقد انه كان خزان مياه قديم للمسجد وهو ظاهر وواضح جدا ،الا انه مطمور  بالتراب والرديم فى جزئه الداخلي ،ولكن الحوائط ظاهرة وواضحة جدا
 
 
                                        منظر عام للجهة الشرقية للتل الاثرى  توضح المبنى الاسطواني



                                                   صورة أخرى  عن قرب للحائط الأسطواني

الجهة الشمالية :
 وفى الجهة الشمالية توجد الكثير من الجدران المرتفعة المبنية من الطوب اللبن بارتفاع حوالي 3 متر  
 

                                                   صورة تبين كسر الفخار فى الجهة الشمالية



                      صورة من قريب تظهر مدميك الحوائط فى الناحية الشمالية
                                                صورة توضح مدى ارتفاع الحوائط

الجهة الغربية:
 وفى الجهة الغربية توجد يوجد حائطان من الطوب الأحمر، الى جانب قطع من الحجر كبيرة مع وجود آثار من العظام البشرية مع وجود قطع كثيرة من الحذف الملون والمزين بالنقوش والخط العربى


                                           كسرات فخارية مزخرفة



 قطعة كبيرة من الحجر الجيرى فى الجهة الغربية للمسجد تعلوها حوائط قديمة ربما يكون قبراً


                                                    صورة لبقايا عظام بشرية فى الجهة الغربية للتل الآثرى

لقاء مع أمام المسجد:
الشيخ إبراهيم هو أمام المسجد ، وهو من ساكني نفس المنطقة ، تعدى عمرة السبعين عاما  ، وهو على دراية كاملة بالمسجد والتل الآثرى ،  وسألناه عن المسجد فقال :
 ( المسجد يتعرض للانهيار بسبب إهمال الدولة له،  متمثلة فى وزارة الأوقاف وفى وزارة الدولة للآثار، حيث كان المسجد يتبع الآثار وفجأة اختفى موظفين الآثار من المكان ،
وتابع قائلا :
 حيث لا يوجد اى ترميم للمسجد وان انهيار التربة فى الجهات الأربعة للمسجد وتأكلها قد يودى الى انهيار المسجد، أيضا قيام البعض بالحفر فى التل الآثرى بحثا عن الآثار يؤدى الى تهالك التربة ويودى هبوط ارضي قد يؤدى الى انهيار المسجد، مع قيام بعض المواطنين بالاستيلاء على مساحات من الأراضي حول حرم المسجد، لكى يبنوا عليها منازل لهم بدون وجه حق يودى الى ضياع حرم المسجد ، الى جانب   إلقاء المخلفات والزبالة فى اتجاهات المسجد الأربعة مما يشوه صورة المسجد الآثرى، إلى جانب المياه التى تفيض عن حاجة الأهالي المستخدمة فى الأغراض المنزلية يقوموا بالتخلص منها فى التل الآثرى مما يعمل على تهالك وهبوط التربة فى التل ، مع عدم اهتمام الدولة بالمسجد وبالمنطقة المحيطة به

كان هذا كلام  الشيخ إبراهيم عطا الله أمام المسجد العتيق ، والذي بفضل مجهداته أضيف السلم للصعود للمسجد كما قام بمعاونة أهل الخير بتجدير التل الآثرى بأحجار البلوك حتى لا تنزلق التربة من تحت الجامع .


المسح الآثرى للتل والنتائج المبهرة :
أثناء تجولنا حول المسجد فى التل الآثرى، تبين لنا وجود كسرات فخارية تحمل زخارف إسلامية وهى كالاتى -:
- قاعدة طبق من الخزف مرسم بداخلها سيف، نصله الى أعلى، وبجوار المقبض توجد زخارف نباتية ،والسيف فى دائرتين تحيطان به ،والرسوم ملونة باللون الأصفر والبني كما موضح فى الصورة أسفلة .


-
- حافة إناء من الخزف عليها زخارف هندسية وبقايا كلمة باللغة العربية   كما موضح بالصورة أسفلة
 

-         قاعدة إناء من الخزف عليها من الداخل زخارف نباتية لونها اخضر فاتح(فسدقى) كما هو موضح بالصورة أسفلة
-           


-          قاعدة إناء خزفى لونه اصفر مرسم بداخلة  زخارف نباتية  ملونة باللون البنى والأسود كما هو موضح بالصورة أسفلة


الى جانب الكثر من الفخار وبواقي حافات وقواعد آواني للشرب (زير)
 
                                                                 كسرات فخارية وخزفية


                                                     بقايا قطع أثرية كاملة الشكل

وكانت  معظم تلك الكسر الفخارية والخزفية موجودة على سطح الأرض، بجوار حفر، ربما كانت حفر خلسة من بعض الباحثين عن الآثار ، والبعض الآخر من تلك القطع كان ملقيا فوق الأرض قال لنا أحد الصبية الذين يلعبون فى المكان أنها كانت كاملة وكسرنها ونحن نلعب!!!!!!!!!!!!
 

                                                           صور لأثار الحفر فى التل الاثرى


                                                     حفرة فى الجانب الغربى للتل الاثرى

أيضا يوجد فى الساحة الشرقية للمسجد تاج عمود  يرجع الى العصر البيزنطي ،من أنواع التيجان الكورنثية (نسبة إلى مدينة كورنثة في اليونان)، ويحتمل ان هذا التاج كان فوق عمود اسطوانى لان قاعة التاج أسطوانية الشكل ،عليه  حفر بارز لزخارف نباتية متداخلة  وهندسية معظمها يشكل الصليب الذى يتدلى منه عنقود العنب رمز خلاص المسيح فى العقيدة المسيحية ، وهذا التاج –كما علمنا من سكان المنطقة-تم أستخرجه من حفرخلسة  لاحد الاشخاص الذى بنى بيتة على التل الاثرى بجوار المسجدوهذا الحدث أخذ ضجة اعلانية وظل منزل هذا الشخص عدة اشهر تحت حراسة الاثار وفى نهاية المطاف تم تسليم المنزل لصاحبة وكأن شئ لم يكن !!!! ،  ، وهذه الزخارف الموجوده على التاج   جعلتنا نشك بأن المسجد قد بنى على أطلال كنيسة قديمة ،او معبد قديم .


                                                       تاج عمود يوجد بجوار المسجد
   
 
-                                                                                                           صورة لزخارف تاج العمود


                            صورة توضح الزخارف الموجود على تاج العمود وتشكل علامة الصليب

نداء الى الآثار الإسلامية ووزير الآثار:
من هنا نوضح ان منطقة التل الاثرى للمسجد العتيق يجب ان يتم ضمها لوزارة الآثار،وذلك للحفاظ عليها من الضياع والعمل على ترميم وصيانة  المسجد والمئذنة لأنها شاهدة على أثرية المكان، مع مخاطبة كل الجهات المختصة بمنع التعديات والحفر فى التل الآثرى بالمنطقة ،حيث علمنا من بعض أهالي المنطقة بقيام الكثير من الأشخاص بالحفر داخل منازلهم بحثا عن الآثار، مما يعرض المنطقة بأكملها للهبوط الأرضي والانهيار، وقد أخبرنا أصدقائنا فى الآثار الإسلامية بالمنيا ان قرارات الضم لتلك المناطق تأخذ سنين طويلة ،وذلك لانها تعرض على كذا جه ، مما سيعرض المكان للنهب والسلب وايضا الانهيار ، ونرجوا من السادة المسئولين فى الآثار الإسلامية عودة نوبة الحراسة فى المنطقة ،وتعيين مفتش دائم للمنطقة حتى يتم ضم المنطقة رسميا لوزارة الدولة لشئون الآثار،وذلك للحفاظ عليها ،وقد علمنا ان الجامع كان به كشك خاص بحراس الآثار ،وفى أثناء تواجدهم كان الأهالي يعملون ألف حساب للتعدي على المنطقة والتى أصحت الآن مطمع للكبير والصغير فى هذه البقعة من سمالوط ،وذلك لان متر الأرض فى ذلك المكان وصل لآلف الجنيهات ،فان لم يكن الطمع فى الآثار ،فالطمع سياتى من ثم الأرض ووضع اليد عليها .
 وهذا تقرير مصور عن المسجد العتيق والتل الآثرى بسمالوط البلد حيث نوجه نداء للسيد الدكتور وزير الآثار بسرعة ضم المسجد والتل الآثرى لوزارة الآثار وعمل حفائر فى المنطقة لدراسة تاريخها ، ونحن على أستعداد تام بتقديم ذلك التقرير لأي جهة تريده حتى نضمن ان المنطقة أصبحت فى أمان ،وبعيدة عن ايدى لصوص الآثار وسارقي أراضى الدولة بوضع اليد .
وقد تم تقديم التقرير كاملا للاستاذ محمد خلاف مدير عام آثار مصر الوسطى وقد أوصينا فى التقرير عدة وصايا هى كالتالى :
 

1-     سرعة ضم التل الآثرى لأملاك الآثار المصرية  
2-     العمل على تكوين لجنة مكونة من مفتشين اثار ومعاونة أملاك ومهندس المساحة  لرفع  وتحديد المكان ورسمه على خرائط
3-     تكوين لجنة من أخصائى الترميم لمعاينة المئذنة و معالجتها وايضا معاينة البناء المبنى من الطوب الأحمر مستدير الشكل والتصميم
4-     عمل نقطة حراسة للتل الآثرى  وتعيين مراقبين أمن و مفتشين  آثار  دائمين للمنطقة وذلك  للأشراف على التل الآثرى لحين ضمة كأملاك للآثار
5-     ضم المئذنة للآثار الإسلامية
6-     أجراء الترميم والصيانة اللازمة للمئذنة 
7-      تطهير التل من القاذورات  والقمامة والتي ستؤدى الى هدم المئذنة وضياع التل وما تحته من آثار
8-     ضرورة أجراء حفائر علمية منظمة  للتل الآثرى



وهذا تقرير مصور قام بأعداده
 الأستاذ / محمود محمد مندراوى
 الأستاذ / محمد فوزى عبد المحسن
مفتشا آثار المنيا الشمالية مصري


بحث كامل عن السحر فى مصر القديمة

بحث كامل عن الأسكندر المقدونى

بحث كامل عن مقابر بنى حسن

بحث كامل عن دير سانت كاترين

بحث كامل عن الهكسوس

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة لـ الآثرى الفصيح
تركيب وتطوير | حراس الحضارة