بقلم آثارى
محمود محمد مندراوى
فى البدايه احب ان اوضح ان لحجر رشيد فضل على التاريخ المصرى ،والاثاريين فلولا اكتشاف هذا الحجر عن طريق البعثة العلمية التى جائت مع الحمله الفرنسيه الى مصر، وسجلت كتابا عظيما الى الان يسمى ( وصف مصر) ،واكتشفوا هذا الحجر فى مدينة رشيد ،واخذوه الى فرنسا، وعمل على فك رموزه العبقر شامبليون ،لكان تاريخ مصر القديم الى الان مجرد لغز كبير نقف عاجزين عن فهمه وفهم تفاصيلة وتاريخة، ولعجزنا عن اكتشاف الكثير من الاسرار والعلوم والاثار المكتشفة حديثا ولظلت الحروف الهيروغليفية مجرى رموز حيونات وطيور لا معنى لها ،وما عرفت العلوم المساعده لعلم الاثار وتطورت هذا التطور الرهيب منذ فك رموز حجر رشيدمع العلم بأن شامبليون قد أخطى فى كثيرا من ترجماتة الا انه صاحب فضل عظيم فى تلك المهمه السامية ،
وحجر رشيد هو حجر من أحجار البازلت الأسود يعود تاريخه الى عام 196 ق.م ومسجل عليه محضر تنصيب الكهنة الملك بطليموس الخامس والاعتراف به ملكا على البلاد
وقد قام الكهنة فى مدينة منف بتسجيل هذه المناسبة الهامة على حجر من البازلت الأسود بكتابتها بثلاثة لغات كانت مستعملة فى مصر فى ذلك الوقت و هي :
الخط الهيروغليفـي .. النص العلـو ى
الخط الديموطيقي .. النص الأوسط
الخط اليوناني .. النص السفلي
ونلاحـظ معا ما يلي :
النص الهيروغليفي مكون من 14 سطرا غير كاملة
اتجاه علامات الكتابة من اليمين إلى اليسار .. مثـل اللغـة العربيـة
النص يأخذ شكـل المثلث .. بمعنى أن السطور العليا أقصر من السطور السفلى
السطر السادس يحتوي على ثلاثة خراطيش ملكية .. والسطر الثاني عشر يحتوي على خرطوشة واحدة .. والسطر الرابع عشر يحتوي على خرطوشة واحدة
وهو موجدو منذ عام 1802 وحتى الان فى المتحف البريطانى
وابعاده : ١٫١٤ م x ٧٢ سم x ٢٧ سم
وبالرغم من ان معظم علماء الاثار فيما بعد اكدوا ان ان ترجمةشامبليون لحجر رشيد كانت غير صحيحة الا ان هذا لا ينفى قيمة الحجر التاريخية و العلمية فى المساهمة فى معرفة ترجمة اللغة المصرية القديمة ومعرفة تاريخ مصر القديم
بحث كامل عن السحر فى مصر القديمة |
بحث كامل عن الأسكندر المقدونى |
بحث كامل عن مقابر بنى حسن |
بحث كامل عن دير سانت كاترين |
بحث كامل عن الهكسوس |
0 التعليقات:
إرسال تعليق