جديد المدونة
Loading...
الأحد، 15 ديسمبر 2013

Info Post
 
بقلم |محمود محمد مندراوى 
مفتش آثار المنيا


      آمون(الخفى)




-المعبود الرسمى للمملكة المصرية القديمة فى معظم الفترات  التاريخية

-        وهو سيد الآلهه المصرية القديمة  وخالق الأرض والسماء عند المصريين القدماء


أسمائة وصفاتة:

-آمن (amn)

- تعنى كلمة آمون باللغة المصرية القديمة (الخفى ) او (المحتجب) او(الباطن) او (السر) او (الغيب) وكلها ترجمات للأسم آمون

-أطلق عليه فى العصر المتأخر أسم (كماتف)وهو  (إلهه يمثل العضو الذكرى للرجل) عند المصرى القديم والتى صنعت منه تمائم كثيرة

-  هو رب الشمس ورمز اليه بالشمس بين قرنين الكبش  أخذا صفات المعبود (رع)

-هو رب الخصوبة وأخذ صفات المعبود (مين )رب الخصوبة فى فقط

- هو رب الريح وأخذ أيضا صفات المعبود( شو)

- هو رب الحروب متاخذا بذلك هيئة المعبود( منتو) معبود مدينة أرمنت والذى أخذ منه (آمون )كل صفاتة الحربية

-أطلق عليه (ثور أمة) 
وتكتب هكذا :
 

وأمة االمعبوده (نوت) ربة السماء فهو الشمس التى تلقح امة كل يوم ليولد من جديد متخذا بذلك صفة المعبود (جب) معبودالأرض والمعبود(مين)معا 

- أطلق عليه ايضا جسد رع المتوفى
 وتكتب هكذا :




-واحد من ثامون (هرموبولس )وخرج من فم (تحوت) ورأسه

-ذكرت بعض الكتب ان كلمة آمين التى تقال عند نهاية الدعاء فى الدينات السماوية ماهى الا كلمة آمون والتى حرفت الى أمين ولكن نطق الأسم صعب لان المصريين القدماء كانت عندهم حروف ساكنة لا تنطق مما يجعل نطق كلمة  آمون لا يزال غير معروف  نطقا بالتأكيد

 أماكن عبادتة :
-أنتشرت عبادتة فى  جميع المدن والقرى المصرية وأقيمت من أجله المعابد والنصب

-المعبود الأول للعاصمة المصرية طيبة  فى معظم عصور التاريخ المصرى حتى فى حال  أنتقال العاصمه تظل طيبة هى العاصمة الدينية ومعبودها الرسمى هو المعبودآمون وظلت طيبة مرتبطة بآمون حتى ان النصوص القديمة كانت تصفها بانها مدينة المعبود امون(مدينة آمون) 
  وتكتب هكذا :



 -ومن أجل آمون تم  بناء  أكبر  معبد فى العالم القديم إلا وهو معبد الكرنك الذى يشهد الى الان على أهميه هذا المعبود عند القدماء المصريين ولم يتولى حكم مصر ملك من الملوك حتى يضيف اضافات لمعبد الكرنك  من صالات وتماثيل او حتى هبات وقرابين

-أشتهر ايضا فى واحة سيوة وعرف معبدها هناك حتى عصور متاخرة من الدوله الرومانية وكان مقصد للملوك اليونان والرومان لإرضاء الشعب المصرى ولكى يأخذ الملك لقب ابن آمون ومن هنا تأتى شرعيتة فى حكم مصر كما فعل الإسكندر الأكبر عند قدومة الى مصر وزيارتة المعروفة لمعبد آمون فى سيوه وكان ايضا معبد سيوه هو مقر النبؤات فقد كانت قدرت كهنة امون هناك والمعبود نفسه على التنبؤ كبيرة جدا ومن المعروف ان آمون سيوه غير آمون المصرى فآمون سيوه هو المعبود الليبى (حمون) واختلط الأمر وأشير اليه انه آمون المصرى خطئا

عائلتة:
كانت زوجتة تدعى(أمونت ) وعرفت ببقرة السماء وهو الأسم المؤنث من كلمة آمون والتى عرفت باسم( موت ) وكان ابنهما هو المعبود(خنسو) رب القمر عند القدماء المصريين وشكل الأب والأبن والزوجه الثالوث المقدس لمدينة طيبة 




- سمى    (آمون-رع)و(آمون-خنوم)و(آمون –مين)

شكلة وهيئتة :
-صور على شكل آدمى يرتدى تاج ويخرج من التاج ريشتان  متوازيين بشكل مستطيل وفى اخرة شكل دائرى وهما ريشتان من ذيل الصقر المستعارتان من الإله( مين ) معبود فقط  وأخميم الرسمى وكان لون أحدهما أحمر والآخرى أخضر وكان يصور على التاج أحيانا قرص الشمس  وكان يمسك فى يده اليمنى عصا على شكل (الواس) وفى يده اليسرى علامة العنخ رمز الحياة وله ذقن طويلة مستديرة من أسفلها 
                                       امون فى شكل ادمى

-وقد صورا أيضا فى شكل الإله( مين ) منتصب العضو الذكرى ممسكا بالسوط وصور ايضا وهو جالس على العرش
                               آمون -مين

- صور بشكل أسد رابض بجسم كبش (ابو الهول) وفى هيئتة هذه  انشئ طريق الكباش فى الأقصر  يصل ما بين معبد الكرنك الى معبد الأقصر
                                طريق الكباش الممثلة للمعبود امون

-صور ايضا بجسم أنسان ورأس كبش 
                               امون برأس كبش


-وقد صور فى الشكل الحيوانى الخالص  على شكل الخروف او   (الكبش ) والكبش فى مصر القديمة هو دليل على الخصوبة والقوة الجنسية الى جانب هذا فأنه يتصف بصفات الرزانة والوقار وكان الكبش ذو وقار عند المصر القديمة حتى انه نقشه فى الهيروغليفية كان يدل على الوقار والاحترام مثل كلمة جلالتة
  وتكتب هكذا :

وكذلك كلمة 
  وتكتب هكذا :


التى كانت مخصصا للمعبود آمون 
                                                        آمون فى شكل كبش

- اخذ الشكل الحيوانى  الخالص على رسوم المقابر والمعبد والنصب وكان أهم ما يميزة فى هيئتة هذه ظهور الخصيتين أشارة الى الخصوبة والتناسل

- تميز كبش أمون عن كل الكباش المعبوده فى مصر القديمة مثل كبش( منديس )مثلا (والذى جمع بين الكبش والتيس  ) بالقرنين الملتويين حول الأذنين

- وقد صور فى بعض المناظر على شكل طائر  الأوز والتى ظهرت   بجوار هيئتة البشرية برأس الكبش فوق جدران المعابد بدأية من الدولة الوسطى حتى الدولة الحديثة
 وربط آمون بالإوز  يرجع الى المذهب الطيبى حيث ذكر متون المذهب ان الإله الخالق خرج من الماء الآزليه أعلى التل الآزلى فى شكل إوزة تصيح ومع صياحها بدء خلق العالم وفيه إشارة الى خلق الإوزه للبيضة والتى تحوى عنصرى  الحياة والبعث

- من بين الأشكال الطريفة التى ظهر بها آمون ظهورة برأس تمساح  يعلوهما القرنين   على جسد بشرى وأعلى القرنين قاعدة عليها ريشتين وقد أمسك بيده علامة الحياه و يده اليسرى مبسوطة امامة ونشاهد هذا المنظر فى معبد الأقصر ومعبد أبى سمبل

 - وقد رمز اليه  بقرص الشمس بين قرنين الكبش

- وكان يظهر ووجهه ملون باللون الأزرق

أهميته وأنتشاره:
- كان المعبود آمون له أهمية كبر فى العقيدة المصرية القديمة فهو الخفى المتحكم فى الريح القادر على خلق نفسه بنفسة مرة اخرى وقدرتة على التحول الى أفعى ونزع جلدة

- فى عصر الأسرة الرابعة أندمج مع المعبود  رع ومثلا إلها واحد أصبح الإله الرسمى للمملكة المصرية القديمة وأطلق عليه لقب (آمون_رع) وبذلك أخذت العقيده المصرية فى التوحد حيث أعتبر كل الآلهه التى حوله موجوده للتقرب من المعبود آمون-رع  الإله الاوحد  وخاصتا فى الدوله الحديثة

- ظهر أسمه فى عصر الأسرة الخامسة   فى متون الأهرام

- كان عضوا من ثامون الآشمونين فى الأقليم الخامس عشر والثامون كان له أهميه كبيره فى خلق الأرض فى نظرية الآشمونين

- أشير اليه ممثلا الفراغ اللآنهائى الخالق

- أعتبر الإله الرسمى لمصر فى عصر الدولة الوسطى على يد الملك أمنمحت الاول فى الأسره الثانية عشر

- كان الملوك فى عصر الأسرة 12 يعتقدون ان آمون هو واهب الحياة الملكية الأستقرار فوق العرش

- أقيمت له المعابد فى جميع الأقاليم المصرية وعرف عن كهنتة انهم المهيمنين على المجتمع الدينى فى مصر القديمة والمسيطرين فى بعض الحقب التارخية لمصر على المجريات السياسية والاقتصادية والأجتماعية ايضا  وخاصتا  فى الدوله الحديثة    وعلوا عرش مصر فى الاسره  20والتى عرفت بأسرة كهنته آمون   وأصبحوا ملوكا مما يدل على اهميه آمون فى المجتمع المصرى القديم

- فى الأسره 25 اصبح المعبود الرسمى للنوبة واقيمت له المعابد هناك

- ظلت عبادة آمون قائمة  ومهيمنه على مصر كلها الى القرن الثالث قبل الميلاد الى ان  انتهت على يد (اركامان) الذى قام بذبح كهنة آمون

- عرف آمون عند العامة انه حليف الضعفاء ضد طغيان الأقوياء وحامى العدالة ماعت وكان لعبادتة شروط ان يتخلص المرء من  الذنوب ويتطهر حتى يرضى عنة الإله

- اوقف الملوك المصريين الأوقاف والأراضى والهبات من ذهب وفضة وأحجار كريمة وحيوانات وعبيد  على معابد المعبود آمون حتى انه قيل ان عدد رؤس الماشية وصل فى بعض الأحيان الى 250000  رأس يقوم على مراعتها وخدمتها العبيد والفلاحين وموظفين رسميين من الدوله حيث كان لكل ألف رأس مشرف عام على العمال العاملين على القطيع ويشرف على صحه الحيونات وعلى تسمينها وعددها ايضا وايضا كتبة ومراقبين على واردات المعبد ومصروفاتة الى جانب الخدم القائمين على خدمة كهنة آمون وقد تعرضت هذه الثروة للخطر فى ظل عبادة اخناتون للمعبود آتون ومن أجل ذلك قام كهنة آمون بالثورة على أخناتون والقضاء عليه وعلى ديانتة التى كانت تهدد ثروات معبد آمون فى ذلك الوقت

- الى جانب الهبات التى كانت تعطى من الأغنياء والأمراء حتى ينالوا رضى المعبود آمون

- ايضا القرابين التى كانت تقدم من العامة وافراد الشعب مما جعل أوقاف وممتلكات معبد آمون أكثر من ممتلكات الملك والاغنياء فى بعض الفترات التاريخية

- أقترنت أسماء ملوك كثيرين بأسم آمون مثل أمنمحت وتوت عنخ آمون وغيره مما يدل على أهميته

-وكان الملوك المصريين لكى يأخذوا الشرعية الكاملة فى حكم مصر كان عليهم الأنتساب والقول انه من صلب المعبود آمون وكان يصور كل هذا فى المشهد المعروف(مشهد الولاده) بمشهد الملكة الام التى تلد من زواجها بالمعبود آمون   والذى كان ينقش سرا فى المعبد والمقابر ومشهد الملكة حتشبسوت مغتصبة العرش من اخيها هو خير دليل على ذلك

خروجه على العامة وأحتفلاتة :
هو اعظ-م الأعياد الحديثة فى مصر القديمة حيث كان يقام العيد فى شهر (بابه) وهناك اشارة على على الايام التى كان يحتفل فيها بالمعبود امون (1-11-24-27)يوما حسب روايات مختلفه فى ازمنة مختلفة  وقد ذكرت قوائم الاحتفال بمعبد الكرنك انا الاحتفالات كانت تبدء من اليوم الأول فى الشهر الى اليوم السادس والعشرين من الشهر نفسه اى تستمر 26يوم كامله تقام فيه الأحتفالات  كانت تعلق فيها الريات على المعبد وتقام فيها حفلات الغناء والرقص والاكل وشرب النبيذ والجعه بشكل مفرط

كان العيد يبدأمن معبد آمون بالكرنك وينتهى بمعبد الاقصر حيث يخرج    تمثال  آمون من قدس الاقداس بالكرنك فى مركبة والذى يحمله ثلاثين كاهنا  متقدمهم الملك ومن حوله قوارب آخرى محملة بالقرابين
يتقدم مركب المعبود آمون  جندى ينفخ فى النفير ويأتى من بعد مركب آمون مركب الملك والملكه ثم قوارب القرابين وسط الغناء والطبول وعزف الموسيقى 
                           رسم جدارى لأحتفالات آمون
وعند وصول المراكب الى النيل توضع فى المياة وتبدأ رحلة الإله وكان بعض العامة يجرون المركب عكس اتجاة الريح خدمه للالهه
اما الملك والملكة فيأخدوا مكانهم فى وسط القارب فى رحله الابحار ومن حولهم الرعية على شاطئ النيل يهلللون ويححتفلون بالاغانى والمعزف
الى ان يصل الى معبد الاقصر وحينها ينضم اليه مركب المعبودين (موت) زوجة المعبود آمون  وابنة  خنسو معبود  القمر ليتشكل ثالوث طيبة المقدس من الاب والزوجه والابن 
                          لوحة تمثل ثالوث طيبة امون-موت-خنسو

فى وسط هذا ترقص الراقصات التى كانوا يردوا ملابس شفافة بحركات جذابة  أشارتا الى الجنس صم يدخل الملك الى قدس الاقداس حيث مركب آمون المستقر هناك مع عائلتة ويقدم الملك القرابين وتكون عائلة الملك علىى باب قدس الاقدس لا يدخلون يشاهدوا الملك وهو يقرب القرابين للمعبودفى خشوع واجلا ل
وعند الانتهاء من الاحتفال بمعبد الاقصر وفى رحلة العودة كانت الاحتفالات لا تزال مستمرة بنفس وتيرة رحلة الذهاب وعند الوصول الى الكرنك كانت تقدم القرابين فيذبح أناث الخرفان وليست ذكورها اضحية للمعبود آمون  

تأثر المعبودات الاخرى  بآمون :
-ظهرت معبودات بشكل رأس الكبش مثل( رع حو أختى) فى معبد وادى السباع الذى أقامة رمسيس الثانى  والذى ظهر برأس الكبش آمون مما يدل على تأثرة به

-ظهر المعبود (ست )بشكل رأس الكبش للمعبود آمون فى آحدى التماثيل البرنزية التى ترجع الى عصر الأسرة التاسعة عشر والتمثال بمعبد كوبنهاجن

-ظهور (خنسو) فى هيئة الكبش فى معبد الأقصر والكرنك وكما قلنا ان (خنسو) رب القمر هو أبن آمون من زوجتة موط

 -ظهر خنوم فى شكل آمون فى أحد جدران معبد الاقصر حيث صور آمون بشكل خنوم فى قرونة المفرودة والقرون الملتفة معا

-تأثر المعبود الرومانى (زيوس) بالمعبود المصرى آمون وأخذ صفاتة

أناشيد  آمون :
ومنها
(يا آمون يا مخرج القطعان فى الصباح
ومرشد المتألم الى المراعى
وكما يقود الراعى القطعان الى المراعى فأنت كذلك تفعل
يا آمون خذ بزمام المتألم الى الطعام لان آمون-رع يراعى من يتكل عليه
يا آمون رع انى أحبك وملئت قلبى بك
وستنجينى من أفواه الناس فى اليوم الذى سيفترون فيه  على بالكذب
لان رب الخلق يعيش فى الخلق
وأنى لن أستسلم للخوف الذى فى قلبى
لان ما قاله آمون سيعلوا ويزدهر)

وكان هناك ثقة من العامة فى قدرة آمون فى ان يحقق لهم دعاواتهم وان ينصرهم    ومدى العلاقة بين البشر والمعبود آمون من أحترام وثقة كما قال  (جيمس هنرى) فى كتابة فجر الضمير :
نصب أحدى الرسامين الذين يقومون برسم المناظر الجنائزية فى جبانة طيبة لوحه تذكارية فى أحدى مزارات الجبانة  تبين كيف نجى طفله من مرض ألم به بفضل آمون وشفقتة العظيمة فكان آمون فى نظره الإله الجليل الذى يسمع شكوة الشاكين ويجيب الفقراء المستغاثين اذا أستغاثوا به ويمنح النفس من  قوس الدهر قناتة ويقص علينا قصة رحمة الإله آمون فيما يلى:
(الحمد لآمون
أنى أنظم الأناشيد  بأسمه
وانى أقدم له الحمد
بقدر علو السماء
وعرض الارض
وأتحدث عن قوتة
الى  الذى  يسير فى النهر المنحدر
والذى يسيسر فى النهر الصاعد
أحذروه
وكرر ذلك للأبن والبنت
والصغير والكبير
وخبر بذلك الجيل بعد الجيل
ومن الذى لم يولد بعد
وأخبر بذلك السمك فى النهر
والطيور فى السماء
وكرره لمن لا يعرفة حتى الان
وللذى يعرفة
أحذروه
انت يا آمون انك رمز الصمت
الذى يأتى عند أستغاثة الفقراء
وعندما أستغيث بك فى كربتى
ففى الحال تأتى وتنجينى
ليتك تمنح نفسا من يقوس الدهر قناته
وليتك تنجينى وانا فى الأغلال
وعندما يستغيث الناس بك
فانك انت الذى تاتى اليهم من بعيد)
 وأناشيد كثيرة تغنى بها العامه والخاصة فى مدح وحب معبودهم آمون
























المراجع:


-الديانة المصرية القديمة تاليف  ياروسلاف تشرنى ترجمة
 د-احمد قدرى
- الهه المصريين ل ولاس بدج ترجمة محمد حسين يونس
-الهه مصر العربية د- على فهمى خشيم
-موسوعة سليم حسن مصر القديمة
- المعبودات التى اتخذت شكل الكبش منذ بدايه العصور التاريخية الى الدوله الحديثة راساله ماجستر للباحثة ايناس بهى الدين تحت اشرف د- محمدعبدالحليم نور الدين
- كتاب آلهة مصر تاليف فرانسوا ديماس ترجمة زكي سوس
- معجم الهه مصر ماريو توسى
- موسوعة الدكتور سمير اديب (كتاب الديانة )   
-سلسلة التراث الروحى للانسان الجزء الثالث  الدين  المصرى تأليف خزعل ماجدى


بحث كامل عن السحر فى مصر القديمة

بحث كامل عن الأسكندر المقدونى

بحث كامل عن مقابر بنى حسن

بحث كامل عن دير سانت كاترين

بحث كامل عن الهكسوس

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة لـ الآثرى الفصيح
تركيب وتطوير | حراس الحضارة