جديد المدونة
Loading...
الخميس، 19 ديسمبر 2013

اعداد وتقديم الاثارى 
محمود محمد مندراى 
مفتش اثار المنيا
الموقع
يوجد هذا السبيل قي شارع النحاسين أمام مسجد الناصر محمد بن قلاوون ومدرسة الظاهر برقوق بشارع المعز لدين الله الفاطمي، والذى يضم أكثر من مكان أثرى اسلامى ،والشارع شاهد على عظمة التاريخ الأسلامى ، وروعة فن.
                                       صورة لشارع المعز الله الفاصمى بالليل توضح روعة المكان وجماله


المنشئ:
 قام بإنشاء هذا السبيل محمد على باشا وذلك صدقة على روح ولده إسماعيل باشا والذي توفى قي السودان قي عام 1238 هـ - 1822 م، فأراد ان يترك ذكرة خالدة فى نفوس المصريين تذكرهم بالاسرة العلوية ، وتستميلهم اليهم .
                                     صورة توضح لنا عظمة السبيل وجمال عمارتة ليلا


                     


دور السبيل فى الحياة الاجتماعية والعمل الخيرى :
 ظل هذا السبيل يقدم خدماته لطلاب العلم والمغتربين وأصحاب الحاجة، وكانت أبوابه مفتوحة أمام هؤلاء طوال أيام السنة، الى وقت قريب حتى قيام ثورة 1952، ومن بعدها تعطل العمل فى السبيل ، وقام المجلس الاعلى للاثار حينها بضم المكان الى الاثار الاسلامية .
                   


              
            صورة قديمة من اوائل القرن الماضى توضح السبيل وكيف كان عامرا ونشطا
وصف للسبيل:
   بنى السبيل على شكل العمارة السائدة فى تركيا فى ذلك الوقت حيث اتخذ الشكل الطراز الباروك الاوربى ومثلها ايضا الافريز المنقوشة نقشا بارزا
يعتبر الشكل المعمارى له بداية جديدة فى شكل معمار الأبنية فى القاهرة ويظهر ذلك من خلال الزخرفة الغنية المنحوتة على الرخام على الواجهة المقوسة والتى كانت محاكاة لطراز الأبنية التى كانت فى اسطنبول التركية والتى كانت بدورها محاكاة لطراز الباروك الأوروبي ومثلها أيضا الأفاريز الخشبية البارزة المنقوشة. - See more at: http://www.el-balad.com/705427#sthash.wgrCbZaa.dpuf

                            

واجهة السبيل مكسوة بالرخام المحلى بنقوش وكتابات جميلة، وواجهته مكونة من أربعة أضلاع يغطى كل منها شباك نحاسي مصبوب به رسوم بيضاوية يتخللها توريق، وقد كسيت هذه الأضلاع بالرخام من أسفلها إلى أعلاها، وحليت خواصر عقود الشبابيك بزخارف مورقة أقرب إلى الزخرف، يعلو كل شباك لوحة مكتوبة بالتركية وتاريخ سنة 1244 هـ، يعلوها عقد بداخلة زخارف يغطى الجميع رفرف خشبي حلى بزخارف مذهبة، وتتصل به من طرفية أبنية المدرسة

  بهذا السبيل كسر محمد على باشا التقليد المعمارى المملوكى، الذى امتد قرونا، فاختار موقعا بارزا فى المنطقة التجارية النشطة على الشارع الرئيسى فى المدينة، واستورد أخشابا ورخاما أبيض من تركيا، وربما جلب منها بعض الحرفيين أيضا، واختار أن يشيد مبنى بهذه الضخامة والفخامة ليبرز سلطته السياسية

كان الماء يحفظ فى صهريج ضخم تحت الأرض عمقه تسعة أمتار، ومسقوف بتسع قباب حجرية، وجدرانه مبطنة بمونة غير منفذة للماء، على غرار المبانى الرومانية القديمة، 
                          
               
وكانت تغذيه بالماء أنابيب تملؤها سواقٍ منصوبة على الخليج المصرى الذى كان يخترق المدينة وقتها، وتبلغ سعة الصهريج 455 ألف لتر، تكفى لملء مليون ونصف المليون كوب من الماء، وعادة ما يكون الناس الذين يشربون من السبيل يتركون عملات رمزية عرفانا للجميل، ووجد منها الكثير خلال الترميم تحت الدرجات وفقا للعرف الشعبى، 
                        
وكان باستطاعة الذين يرتقون الدرجات من الشارع ليصلوا إلى النوافذ المغطاة بالقضبان ليشربوا، أن يلمحوا باطن القبة المزخرف فوق قاعة السبيل، فتوحى لهم المدينة الخيالية والنقوش النباتية المزهرة المنقوشة عليها بصور الجنة
                    



السبيل الآن:
تحول السبيل الان الى متحف يدعى بمتحف النسيج وقد جرى تقسيم المتحف إلى أقسام خصص أحدها للنسيج الإسلامي وآخر للفرعوني وآخر للقبطي، وضم القسم الفرعوني تماثيل قديمة ارتدى أصحابها أنسجة، وأعدت له لوحات تبين ملامح من صناعة النسيج، والطرق التي كان تنظف بها الملابس في مصر القديمة. أما في القسم القبطي، فيشاهد الزائر مخطوطات قبطية ترشد الزائرين إلى مراحل تطور الصناعة في تلك الفترة، بالإضافة إلى بعض الصور الكنسية وبعض الرقائق التي عثر عليها في مواقع تاريخية مختلفة تبرز تطور صناعة النسيج في العصر القبطي.
            
وأما في القسم الإسلامي، فيشاهد المتجول في أروقته مجسمات صنعت بالشمع لأشخاص ينسجون الحرير الذي اكتسب شهرة كبيرة آنذاك، وتلاه القطن، وقد استخدم هؤلاء طرقا بدائية في عمليات النسج.
أيضا في السبيل مجموعة من الحجرات، أهمها حجرتان مستطيلتان تكتنفهما حجرة التسبيل من الجهة الشمالية والجنوبية، وتفتتح كل منهما على حجرة التسبيل بشباك مستطيل. وفي الطابق الثاني، يقع الكتَّاب الذي كان يستخدم لتحفيظ القرآن الكريم، وفتحت فيه نوافذ مستطيلة بعضها يطل على شارع المعز، والآخر يطل على شارع بيت القاضي
ارجوا ان اكون قد وفقت فى جمع الموضوع واعدادة باختصار مع العلم ان تخصصى اثار مصرية فارجوا ان تسامحونى فى النسيان او الخطئ  

بحث كامل عن السحر فى مصر القديمة

بحث كامل عن الأسكندر المقدونى

بحث كامل عن مقابر بنى حسن

بحث كامل عن دير سانت كاترين

بحث كامل عن الهكسوس

1 التعليقات:

  1. للاسف مفيش اهتمام بالاثار
    انا كنت هناك امبارح
    عند السبيل
    المكان كله متبهدل من البائعين

    ردحذف

 
جميع الحقوق محفوظة لـ الآثرى الفصيح
تركيب وتطوير | حراس الحضارة