جديد المدونة
Loading...
الجمعة، 13 ديسمبر 2013

Info Post
بقلم الآثرية 
ايمان عمار 
=============
معبد الوحى هو ذلك المعبد الذى يسكنه أكبر الكهنة ويقصده كثيراً من الملوك , وأيضاً يتقرب اليه سكان مصر قديما حيث التقرب الى دياناتهم وآلهتهم والتعرف على مستقبل حياتهم , وهو المشيد فوق هضبة أغورمى التى ترتفع لحوالى 30 متر من على سطح الارض , وقد شيد المعبد فى القرن السادس ق.م فى زمن الاسرة 26 وابان عهد أحمس الثانى, ومدخله الرئيسى يقع جنوباص غالباً هو نفس موضع المدخل الحالى ولليسار عند الدخول نجد البئر المقدس والذى كان يمد المعبد والقائمين فيه بالماء
وقد زاغت شهرة وحى آمون بسيوة فى كافة أقطار البحر المتوسط لأرتباطه بأحاث تاريخية شهيرة منها:
إختفاء جيش قمبيز :
غزا الفرس مصر525ق.م , وأنهو بذلك عصر الاسرة 26 وكان جيش الغزاة تحت قيادة قمبيز أبن وخليفة قورش , وأثناء تواجده فى مصر قرر ارسال ثلاثة جيوش أولها الى النوبة والثانى الى قرطاجة (قرب مدينة تونس الحالية) أما الجيش الثالث بقيادة قمبيز أجه الى سيوة .

من السهل معرفة الاسباب التى دفعت قمبيز لإرسال حملتين ضد النوبة وقرطاج ولكن لا يمكننا العثور عل إيضا مقنع لحملته ضد سيوة اللهم الا اذا كان حقد قمبيز على نبوءتها هو السبب ومن المحتمل أن تكون نبوءة سيوة من قبل قد تنبأت بالنهاية التعسة لقمبيز , فأراد أن يعاقب الكهنة فجرد قمبيز جيشاص قوامه 50000 رجل واتجه الى واحة آمون لهدم المعبد وسترقاق الامونين وحرق نبوءة زيوس وتحركت الحملة من طيبة ومعها المرشدون ووصلت مدينة الواحات أى الواحة الخارجة التى تبعد عن طيبة مسيرة سبعة أيام عبر الرمال , وبعد أن تركت الحملة واحة الخارجة اختفت تماماً ولم تصل الى أى مكان آخر , ربما هبت ريح عنيفة فردمتهم فهلكوا, وبذلك ثأر آمون لنفسه ممن كانوا يريدون تدمير معبده وبتل النهاية التعسة لقمبيز زات من هيبة نبوءات آمون وزادت شهرته أكثر .

زيارة الاسكندر الاكبر :

زيارة الاسكندر ليست فقط أشهر زيارة فى التاريخ القديم ولكنها تعتبر بدون شك الحدث الرئيسى الذى خلد اسم واحة سيوة فى الازمنة القديمة والحديثة معاً . بدأت زيارة الاسكندر من براتينيوم (مرسى مطروح) الى سيوة فى فصل الشتاء بين نهاية شهر يناير ومنتصف شهر فبراير من عام 331 ق.م , وقد صحبه فريق كبير من اصدقائه وعدد من الجنود . وقد سلكو طريق القوافل القديم (مسرب الاطبل) ويعرفه البدو باسم درب المحصحص أو سكة السلطان .
ويبلغ هذا الطريق نحو 300كم ويستغرق سفراً بالجمال من سبعة الى ثمانية ايام . بعض الروايات تقول , أنه بعد أيام من السير فرغت قرب الماء المحمولة فوق ظهور الجمال وتملك الرعب أفراد القافلة ولكن تدخلت العناية الالهية فهطل مطر مفاجئ أتاح لهم ملئ قربهم , وفى يوم لاحق هبت ريح عنيفة واعلن الادلاء بأنهم ضلوا الطريق ولكن ظهر فجأة غرابان واصدر الاسكندر أوامره بأن تتبعهما القافلة .
وبعد رحلة شاقة فى الصحراء وصل الركب الى الواحة وغمرت الدهشة أعضاءه بمشهد الظل الوارف ال\ى قدمته أشجار النخيل والزيتون وبالمياه الوفيرة التى تنساب من العيون .
الاسكندر فى سيوة :
يبدوا أن الاسكندر لم يبعث برسل للاخطار عن قدومه للواحة , فظهرت الدهشة فى عيون الامونين حينما علموا ان هذه القافلة تضم الاسكندر ذلك الفاتح الزائع الصيت , أعظم واشهر رجال عصره . وبعد وصوله معبد آمون صحبه كاهن ىمون الاكبر لمعبد الوحى بعد أن تطهر واغتسل بعين الشمس ، وعندما وصل الاسكندر الاكبر لمعبد الوحى أستقبله الكهنه فى المدخل الرئيسى وحملوا موكب آمون وأدوا بعض الطقوس للترحيب بالاسكندر ثم أصطحبه الكاهن الاكبر الى بيت الاله قدس الاقداس وألقى أسئلته للمعبود آمون ثم خرج وعندما سأله رفاقه ما حدث أجابهم بأنه سمع من الوحى ما كان يرجوه.
وبعد اتمام الزيارة غادر الاسكندر الواحة بعد أن قدم القرابين والهدايا لزيوس آمون
معبد الوحى فى سيوه :
=============
معبد الوحى هو ذلك المعبد الذى يسكنه أكبر الكهنة ويقصده كثيراً من الملوك , وأيضاً يتقرب اليه سكان مصر قديما حيث التقرب الى دياناتهم وآلهتهم والتعرف على مستقبل حياتهم ,  وهو المشيد فوق هضبة أغورمى التى ترتفع لحوالى 30 متر من على سطح الارض , وقد شيد المعبد فى القرن السادس ق.م فى زمن الاسرة 26 وابان عهد أحمس الثانى, ومدخله الرئيسى يقع جنوباص غالباً هو نفس موضع المدخل الحالى ولليسار عند الدخول نجد البئر المقدس والذى كان يمد المعبد والقائمين فيه بالماء
وقد زاغت شهرة وحى آمون بسيوة فى كافة أقطار البحر المتوسط لأرتباطه بأحاث تاريخية شهيرة منها:
إختفاء جيش قمبيز  :                                                                                    
غزا الفرس مصر525ق.م , وأنهو بذلك عصر الاسرة 26 وكان جيش الغزاة تحت قيادة قمبيز أبن وخليفة قورش , وأثناء تواجده فى مصر قرر ارسال ثلاثة جيوش أولها الى النوبة والثانى الى قرطاجة (قرب مدينة تونس الحالية) أما الجيش الثالث  بقيادة قمبيز أجه الى سيوة . 
 من السهل معرفة الاسباب التى دفعت قمبيز لإرسال حملتين ضد النوبة وقرطاج ولكن لا يمكننا العثور عل إيضا مقنع لحملته ضد سيوة اللهم الا اذا كان حقد قمبيز على نبوءتها هو السبب ومن المحتمل أن تكون نبوءة سيوة من قبل قد تنبأت بالنهاية التعسة لقمبيز , فأراد أن يعاقب الكهنة  فجرد قمبيز جيشاص قوامه 50000 رجل واتجه الى واحة آمون لهدم المعبد وسترقاق الامونين  وحرق نبوءة زيوس  وتحركت الحملة من طيبة  ومعها المرشدون ووصلت مدينة الواحات أى الواحة الخارجة التى تبعد عن طيبة مسيرة سبعة أيام عبر الرمال , وبعد أن تركت الحملة واحة الخارجة اختفت تماماً ولم تصل الى أى مكان آخر  , ربما هبت ريح عنيفة فردمتهم فهلكوا, وبذلك ثأر آمون لنفسه ممن كانوا يريدون تدمير معبده وبتل النهاية التعسة لقمبيز زات من هيبة نبوءات آمون وزادت شهرته أكثر .

زيارة الاسكندر الاكبر :
زيارة الاسكندر ليست فقط أشهر زيارة فى التاريخ القديم ولكنها تعتبر بدون شك الحدث الرئيسى الذى خلد اسم واحة سيوة فى الازمنة القديمة والحديثة معاً . بدأت زيارة الاسكندر من براتينيوم (مرسى مطروح) الى سيوة فى فصل الشتاء بين نهاية شهر يناير ومنتصف شهر فبراير من عام 331 ق.م , وقد صحبه فريق كبير من اصدقائه وعدد من الجنود . وقد سلكو طريق القوافل القديم (مسرب الاطبل) ويعرفه البدو باسم درب المحصحص أو سكة السلطان .
ويبلغ هذا الطريق نحو 300كم ويستغرق سفراً بالجمال من سبعة الى ثمانية ايام . بعض الروايات تقول , أنه بعد أيام من السير فرغت قرب الماء المحمولة فوق ظهور الجمال وتملك الرعب أفراد القافلة ولكن تدخلت العناية الالهية  فهطل مطر مفاجئ أتاح لهم ملئ قربهم , وفى يوم لاحق هبت ريح عنيفة واعلن الادلاء بأنهم ضلوا الطريق ولكن ظهر فجأة غرابان واصدر الاسكندر أوامره بأن تتبعهما القافلة .
 وبعد رحلة شاقة فى الصحراء وصل الركب الى الواحة وغمرت الدهشة أعضاءه بمشهد الظل الوارف ال\ى قدمته أشجار النخيل والزيتون وبالمياه الوفيرة التى تنساب من العيون .
الاسكندر فى سيوة :
يبدوا أن الاسكندر لم يبعث برسل للاخطار عن قدومه للواحة , فظهرت الدهشة فى عيون الامونين حينما علموا ان هذه القافلة تضم الاسكندر ذلك الفاتح الزائع الصيت , أعظم واشهر رجال عصره . وبعد وصوله معبد آمون صحبه كاهن ىمون الاكبر لمعبد الوحى بعد أن تطهر واغتسل بعين الشمس ، وعندما وصل الاسكندر الاكبر لمعبد الوحى أستقبله الكهنه فى المدخل الرئيسى  وحملوا موكب آمون وأدوا بعض الطقوس للترحيب بالاسكندر  ثم أصطحبه الكاهن الاكبر الى بيت الاله قدس الاقداس  وألقى أسئلته للمعبود آمون  ثم خرج وعندما سأله رفاقه ما حدث أجابهم بأنه سمع من الوحى ما كان يرجوه.
وبعد اتمام الزيارة غادر الاسكندر الواحة بعد أن قدم القرابين والهدايا لزيوس آمون

بحث كامل عن السحر فى مصر القديمة

بحث كامل عن الأسكندر المقدونى

بحث كامل عن مقابر بنى حسن

بحث كامل عن دير سانت كاترين

بحث كامل عن الهكسوس

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة لـ الآثرى الفصيح
تركيب وتطوير | حراس الحضارة