كتبه هؤلاء الرحالة اسماءها، كبيمار ستان
الأيوبي » بالقاهرة والإ سكندرية، وبيمار ستان
«قلاوون » الذي كان ضمن مجموعته المعمارية
بالنحاسين.
أما المبحث الحادي عشر فجاء عما كتبه
هؤلاء الرحالة عن المنشآت المائية كمقياس
النيل بجزيرة الروضة، كما وصف بعض هؤلاء
الرحالة قناطر « أحمد بن طولون » التي أنشأها
لتوصيل المياه إلى قصره الواقع أسفل الهضبة
التي شيد عليها « صلاح الدين الأيوبي » قلعته،
كما سجل هؤلاء الرحالة ما شاهدوه من جسور
على نهر النيل.أما المبحث الثاني عشر فيتابع فيه الم ؤلف ما
كتبه الرحالة المغاربة عن القي ساريات )وهي
الأ سواق الصغيرة التي تخصص لبيع سلَع
معينة(، والخانات )وهي الأماكن التي شيدت
داخل المدن أو على الطرق لمبيت التجار(.
كما و صف هؤلاء الرحالة الفنادق التي تؤدي
نفس وظيفة الخان، والوكالات التي ت �ؤدي نف س
وظيفة القيسارية والخان والفندق معًا.
ويتعرض المبحث الثالث عشر لو صف العمارة
الدفاعية، حيث وصف هؤلاء الرحالة قلعتي
« صلاح الدين الأيوبي » و «الروضة » بالقاهرة،والأسوار والتحصينات التي أحاطت بهما. أما المبحث الرابع عشر فيستعرض فيهالمؤلف ما سجله هؤلاء الرحالة عن مدن ومراكز صناعة النسيج في مصر، وما ا شتُهرت
به كل مدينة من أنواع الأنسجة.وفي المبحث الخامس عشر يسجل المؤلف ما كتبه هؤلاء الرحالة عن زي أهل مصر و أشكاله و أنواعه،حيث أو ضحت نصو صهم زيَّ العامة وزي رجال الدين وزي الطوائف الأخرى من اليهود والنصارى، وما كان يميز هذه الأزياء من مميزات. ويستعرض المبحث السادس عشر ما ذكره هؤلاء الرحالة من مقارنات بين صناعة الجص في المغرب ومصر، كما عقَدوا بعض المقارنات المفصلة بين ما شاهدوه من عمائر خارج مصر وما يفاضلها في مصر، وسجلوا تفوق مصر في طرق التدريس على المغرب.أما المبحث السابع عشر فيتعرض فيه المؤلف للمقارنات التي وردت في نصوص الرحالة عن بعض المصطلحات المتداولة بالمغرب ومايقابلها في مصر، كما سجلوا مدى اهتمام أهل مصر بالأوقاف. وجاء المبحث الثامن عشر مسجِّلاً ما ذكره هؤلاء الرحالة المغاربة عن وحدات القياس، كالذراع والشبر والقامة وغيرها.
أما المبحث التاسع عشر فيتحدث فيه المؤلف عن نصوص الرحالة التي جاءت بها أسماء بعض المسكوكات المتداولة بمصر، والجواهر
التي كانت تباع في أسواق القاهرة.
وا ستعرض المؤلف في الخاتمة أهمية نصوص الرحالة في مجال الدراسات الأثرية واعتبارها نافذة ننظر منها إلى حضارة مصر الإسلامية
في الماضي، فتكشف للباحثين الكثير من حقائقها و أسرارها، لاسيما و أن هؤلاء الرحالة قد زاروا مصر في أوقات متعاقبة ومتباينة.
وقد لفت المؤلف من خلال هذا الكتاب أنظار الباحثين إلى مصدر هام جدًّا من مصادر الدراسات الأثرية، نحن اليوم في أَمَسِّ
الحاجة إليه.
من مجلة اثارنا اليوم العدد الثالث يناير 2010
بحث كامل عن السحر فى مصر القديمة |
بحث كامل عن الأسكندر المقدونى |
بحث كامل عن مقابر بنى حسن |
بحث كامل عن دير سانت كاترين |
بحث كامل عن الهكسوس |
0 التعليقات:
إرسال تعليق